بقرة اليهود الحمراء : البقرة التي ينتظرها اليهود لتدمير الاقصى وبناء هيكلهم . ألم تلاحظو شيء غريب , حين يكون هناك اقتحامات للمسجد الاقصى من قبل المتطرفين اليهود لا يكون عددهم كبير جدا مقارنة باليهود الموجودين في اسرائيل وفي العالم باكمله . عدد المقتحمين يبلغ المئات فقط رغم الشحن الاعلامية وحملات التوجيه في كل مكان ما السر . توجد فتوى يهودية يتبناها كبار الحاخامات ويؤمن بها الغالبية العظمى لليهود . تنص الفتولا على حرمة دخول منطقة المسجد الأقصى ما لم تظهر نبوءة وخرافة تلمودية قديمة جدا متعلقة بطقس يهودي هو أشبه بالطقوس الهندوسية الشركية , هذه الفتوى التلمودية تقول بفكرة نجاسة الموتى ، وفقًا للقانون اليهودي، فإن الاتصال بجثة بشرية يضفي حالة من النجاسة يجب إزالتها قبل دخول الهيكل أو حتى المشاركة في طقوس دينية . وبالتالي كل يهودي ذهب لمقبرة أو لمس قبرا أو لمس ميتا او حتى حضر جنازة فهو نجس محرم له دخول المنطقة المقدسة قبل طهارته.
ما قصة بقرة اليهود الحمراء
ينتظر اليهود خصوصا المتطرفين منهم ظهور بقرة حمراء نادرة ولا يوجد مثلها في العالم ظهور هذه البقرة هي نبوءة من الرب تبشر بنزل نزول ما يسمى بـ”المخلص” والذي هو المسيح عليه السلام الحقيقي كون اليهود يؤمنون أن عيسى الذي ظهر قبل ألفين سنة والذي نؤمن به نحن المسلمين والمسيحيين على حد سواء هو معاذ الله ابن زنى ،
ظهور البقرة الحمراء سيكون سببا في إزالة النجاسة وكل ما هو غير يهودى عن القدس , ظهرت هذه الوصية في التوراة، وتحديدًا في سفر الأعداد (الفصل 19) وهي متعلقة ببقرة حمراء أعطاها الله لسيدنا موسى وهارون عليهما السلام
وفي كتاب التلمود اليهودي توجد نصوص تسمى المشناة وهي (شروح التوراة)، تتكلم عن ضرورة ظهور بقرة حمراء فاقعة اللون ذات مواصفات وشروط نادرة ليس مثيل أهمها أربعة , اولا يجب أن تكون بقرة أنثى بدون أي عيوب جسدية لونها الاحمر موحد بالكامل وليس فيها شعرتين من لون آخر شعرة واحدة مختلفة تصبح محرمة ، الشرط الثاني لم تستخدم البقرة لأي أعمال الحرث أو الخدمة ولم يوضع في رقبتها حبل ، ويجب أن تكون قد تربت في “أرض إسرائيل”
الرحلة الفرنسية 447 : القصة الغامضة لاختفاء طائرة فرنسية
بقرة حمراء في مزرعة سرية
تم وضع هذه البقرات الحمراء في مزرعة سرية في إسرائيل، فبمجرد أن يأتي شخص مثلا ويركب فوق ظهرها أو يضع في رقبتها حبل ويجرها ولو سنتيمتر واحدا تصبح البقرة محرمة ولا تجوز لتطبيق هذه الطقوس. والشرط الثالث عندما تبلغ البقرة الثلاث سنوات يجب أن يكون الطقس بكامله الذبح والحرق والتطهير فوق جبل الزيتون في القدس المقابل للمسجد الأقصى ،
رمزية البقرة الحمراء وطقوس التطهير لدى اليهود تمثل مفارقة النقاء والنجاسة والحياة والموت. والبقرة الحمراء الكاملة، الخالية من أي عيب، تدل على الطهارة، أما حرقها بعيدا وخارج المنطقة المقدسة في القدس ترمز إلى الانسلاخ عن المجتمع . في حين يشكل الرماد، الممزوج بالماء ، هو مفتاح التطهير وخلاص الانسان من نجاسته .
بعدما جلبت اسرائيل خمس بقرات من ولاية تكساس الامريكية ووضعتها في مزرعة سرية لا يعلم بمكانها الا من أذن لهم , يجب أن تبقى البقرة في تلك المزرعة حتى تبلغ عامها الثالث لتكون جاهزة ليوم لتضحية العظيمة , في ذلك اليوم والذي اصبح قريبا لأقرب مما تتخيلون فقط ايام قليلة , حيث قيل إنه يتم الان إعداد مذبح ضخم في القدس استعدادا لهذا اليوم .
طقوس توراثية وتلمودية
بعد جلب البقرة يشرف رئيس الكهنة على ذبحها خارج منطقة المسجد الاقصى . ثم يتم حرق البقرة بالكامل ، بما في ذلك جلدها ولحمها ودمها وحتى روثها . والحرق يتم على محرقة مصنوعة من خشب الأرز والزوفا ومادة قرمزية. أثناء حرق البقرة الحمراء، يتم جمع رمادها بعناية من قبل شخص كاهن معين مخصص لهذه العملية المقدسة . ثم بعد ذلك يتم خلط هذا الرماد بالمياه النقية لتكوين محلول يعرف باسم “مي نده”، أي ماء التنقية أو ماء التطهير.
اذا لامس اليهودي ميتا او مقبرة او اتصل باي طريقة بالموت فهو نجس وسيبقى نجسا طوال حياته ، وعليه يُطلب منه المشاركة في طقس التطهير . يرش الشخص الماء على نفسه في اليومين الثالث والسابع، وبعد ذلك يغطس في حمام طقسي (ميكفيه). بمجرد اكتمال هذه العملية، يصبح الشخص نقيا طقوسيًا ويصبح مؤهل للمشاركة في دخول المسجد الاقصى والتعبد فيه والأنشطة الدينية الأخرى .
تقول الاسطورة اليهودية أنه تقريبا منذ ألفي سنة لم تولد بقرة حمراء بهذه المواصفات مطلقا ، فظهورها إشارة من الرب إلى قرب بناء المعبد الثالث وظهور المسيح المنتظر ليكون هذا الطقس الوثني الكهنوتي البداية حقيقية لهدم المسجد الاقصى الذي لطالما سمعنا عنه في الاعلام وعلى أنقاضه سيبنى هيكل سليمان الثالث ، ليصبح الشعب اليهودى مهيئًا للدخول إليه وهو طاهر
هيكل سليمان الثالث
وفقا للتقليد اليهودي ، بعد أن فتح الملك داود عليه السلام القدس وجعلها عاصمة لمملكته ، قام في عام 1000 قبل الميلاد ببناء معبد لعبادة الله , كان المبنى يعرف باسم معبد سليمان الأول لكن تم تدميره عام 586 قبل الميلاد على يد نبوخذنصر، ملك بابل، عندما فتح القدس. ليتم بناء الهيكل الثاني عام 37 قبل الميلاد، عندما قام الملك هيرودس بتوسيع جبل الهيكل وإعادة بنائه بموافقة الجمهور ,
خلال الفترة الرومانية، في عام 70 م، تم تدمير الهيكل الثاني، ومعه القدس بأكملها ، على يد جيش تيتوس. وفي هذه الفترة أيضًا كان يسوع عله السلام في القدس. ومنذ ذلك الوقت الى اليوم ، لم يعد المعبد أو الهيكل موجودا ولا أثر له رغم عمليات الحفر المستمر لعشرات السنين , كانت اسرائيل تبحث عن الهيكل المزعوم لتعطي سبب وذريعة للعالم بأحقية فلسطين والقدس لليهود , لكن وبسبب أنهم لم يعثروا على أي شيء قرر اليهود اليهود المتطرفون أنه يتعين عليهم بناء الهيكل الثالث لكي يأتي المسيح المخلص والذي في سحكم العالم من القدس
علاقة المسيحيين بـ بقرة اليهود الحمراء
ليس اليهود المتطرفين لوحدهم من يتمنون هذا الامر , بل حتى طوائف من المسيحيين ينتظرونه على أحر من الجمر بل وهم من يدعمون إسرائيل في ذلك لان الامر متصل ببعضه البعض كون نفس الطقس ونفس الوصية موجودة في الكتب المقدس للمسيحيين في كتب الاعداد
لكن السؤال هو لماذا ؟ السبب طبيعي يرى المسيحيين المتطرفون أن فلسطين من حق اليهود واسرائيل هي مملكة الله كما ذكرت في الكتاب المقدس ويجب حمايتها وبقائها , وطقس البقرة الحمراء الذي سيتبعه بناء الهيكل سيساهم في الظهور النهائي يسوع المسيح عليه السلام ونزوله من السماء
العديد من النبوءات في الكتاب المقدس العبري، وخاصة في كتب حزقيال ودانيال، تتحدث عن إعادة بناء الهيكل ودوره المركزي في نهاية الزمان.
يقول الكتاب المقدس – العهد القديم سفر العدد الأصحاح التاسع عشر 1 وكلم الرب موسى وهارون قائلا 2 هذه فريضة الشريعة التي أمر بها الرب قائلا: كلم بني إسرائيل أن يأخذوا إليك بقرة حمراء صحيحة لا عيب فيها، ولم يعل عليها نير 3 فتعطونها لألعازار الكاهن، فتخرج إلى خارج المحلة وتذبح قدامه 4 ويأخذ ألعازار الكاهن من دمها بإصبعه وينضح من دمها إلى جهة وجه خيمة الاجتماع سبع مرات 5 وتحرق البقرة أمام عينيه. يحرق جلدها ولحمها ودمها مع فرثها 6 ويأخذ الكاهن خشب أرز وزوفا وقرمزا ويطرحهن في وسط حريق البقرة 7 ثم يغسل الكاهن ثيابه ويرحض جسده بماء، وبعد ذلك يدخل المحلة. ويكون الكاهن نجسا إلى المساء 8 والذي أحرقها يغسل ثيابه بماء ويرحض جسده بماء ويكون نجسا إلى المساء 9 ويجمع رجل طاهر رماد البقرة ويضعه خارج المحلة في مكان طاهر، فتكون لجماعة بني إسرائيل في حفظ
احتمال يهدد بحرب عالمية
لكن السؤال المهم الذي سيطرحه اي واحد منكم هل سيفعلونها ؟ هناك عدة احتمالات ولكن سألخصها لكم في احتمالين لا ارى ثالث , إسرائيل كدولة ومجتمع مستمرة في كل خرافاتها التوراثية منذ نشوئها عام 1948 وما قبلها , ولم تتخل عن أي من شعائرها ونبوءاتها اليهودية رغم أن من بنوا واسسوا اسرائيل اغلبهم ملاحدة ونسبة كبيرة من الاسرائيليين ملاحدة وهذا موضوع لوحده ,
في المقابل العرب تخلوا عن كل شيء كانو في البداية يطالبون برحيل اليهود المهاجرين ثم قبلو بهم فطالبوا بانهاء الاحتلال الاراضي عام 1948 وازالة اسرائيل ثم رضخوا للامر الواقع وقبلو باسرائيل على حدود 1967 غير أن اسرائيل لم تقبل فطالبوا بالارض مقابل السلام لا هم اخذوا الارض ولا اخذو السلام , طالبو بانهاء الاستيطان دخل كلامهم من اذنها اليمين وخرج من الشمال طالبوا بانهاء حصار غزة , ولا كانها سمعتهم لاهم ولا حتى كل دول العالم , وبالتالي ما يبدوا واضحا أن اسرائيل مثل ذلك المتنمر الذي لا يقدر عليه أي أحد في الحي يفعل ما يريد وما يشاء و لا يعلم شيء اسمه تنازل ,
اسرائيل على ما يبدوا لي اذا لم تحدث معجزة ستحرق البقرة وان عاداها العالم وستبدأ في هدم المسجد الاقصى وان حذرتها اوروبا وامريكا هل تعلم لماذا أنا واثق من هذا الكلام , سنة تم حرق المسجد الاقصى في الحادثة الشهيرة , قالت رئيسة الوزراء الإسرائيلية انذاك “جولدا مائير” “لم أنم ليلتها و أنا أتخيل العرب سيدخلون اسرائيل أفواجاً من كل صوب لكني عندما طلع الصباح ولم يحدث شئ أدركت ان باستطاعتنا فعل ما نشاء فهذه أمة نائمة”
طيب الاحتمال الثاني وهو العكس , في حال ما قامت اسرائيل بحرق البقرة ثم تبعتها بهدم المسجد الاقصى سيسبب هذ الامر انفجار بركاني في العالم الاسلامي كان خامدا لسنوات , فبقدر ما ان الامة الاسلامية نائمة بعمق , فهي مثل ذلك العملاق النائم طالما هو نائم ستفعل ما يحلوا لك ولكن اذا تعديت الخط الاخير واستيقظ فاقرأ على روحك السلام لان ما سيحدث لن تسيطر عليه أي دولة عربية ولا غربية وقد تكون هذه هي البداية لما يسمى الملحمة الكبرى أو هيرمجدون و وهي الحرب الاخيرة بين المسلمين واليهود والتي سيتبعها ظهور المسيح هليه السلام الظهور الثاني