في هذه المقالة سنتعرف على بعض ابشع واغرب الجرائم التي حصلت بسبب العاب الفيديو طبعا كلنا او غالبيتنا نحب العاب الفيديو سواء على الهاتف او على منصات كالبلايستيشن فور او الاكسبوكس او الحاسوب
بعض الالعاب وصلت الى درجة جنونية من العنف حيث ان اللعبة تكون مبنية بكاملها على العنف طبعا هذا العنف الشديد قد ينقلب الى امر واقع مع جرائم حقيقية
فالأمــر وصــل إلى ( سلســة جرائم ) حقيقيـــة عديدة ، تم إرتكـابها وتسجيــل أسبابها وبعض مرتكبها ما زالو في السجن وجميعها بسبب العاب الفيديو ..سنعرفها اليوم بتفاصيلها
اللعب في الواقع
المــراهقان ( ويــل – 15 عاماً ) و ( جــوش – 13 عاماً ) قــاما بقتــل سائق دراجة نــارية ، وجــرح شخص آخر جروح خطيــرة ، عن طــريق قنصهمــا ببندقيـــة ناريــة
وعند القبض عليهما ، اعتــرفا ببــراءة أنهما كـانا يقلدان ما يحدث في لعبة جي ت اي وهذه العبة اصدقائي طبعا قديمة جدا والكثير يعرفونها ففي اللعبة تستطيع قتل كل من يصادفك في الطريق والاستيــلاء على الدراجات والسيــارات بلا توقف !
قضــى المراهقــان بضعة أشهــر فى السجــن ، وخضعــا لتأهيــل نفسي .. وتم إطــلاق سراحيهما الآن ..
لكن وذاك الشخص الذي قتل .. لا أحــد يستــرد له حقه طبعاً ، بإعتبــار أن من قتلــوه مجرد مراهقين صغيرين لا يدركان حتى الآن كارثة الفعل الشنيع الذي ارتكبـوه ، من أجل بعض المــرح الزائد ..
لعبة جي تي اي .. هي واحدة من ألعاب الفيديو الشهيرة والمنتشرة حول العالم، وفي ذات الوقت تعد اللعبة الإلكترونية الأكثر حظراً في العالم، أو على أقل تقدير لا يُسمح بتداولها إلا للبالغين +18العجيب في الأمر هو إن العوامل التي صنعت نجاح العبة بمختلف إصدارتها هي ذاتها العوامل التي تسببت في حظر تداولها بأكثر من دولة، وتلك العوامل المزدوجة تتمثل
العنف ولا غير سوى العنف فلن تجد اي شيء مفيد في اللعبة صدقني
لكن لمذا لا تحضرها الولايات المتحدة مع انها البلد المنشا لا احد يعلم
قتــله فى اللعبــة .. فقــام بقتلــه فى الواقع !
مُرتكــب الجريمة هذه المــرة ليس طفلاً صغيــرأً أو مراهقــاً أحمــق .. هو شاب فى العشــرين من عمــره ، ارتكب جريمة بشعـــة بسبب لعبــة ( Counter strike ) ..
وهذا طبعاً أفضــل رد على الذين يقـولون أن هذه الألعــاب الدموية مُخصصــة لمن تجــاوز عمــرهم الـ 18 فقــط .. لدينا هنا شاب فى العشــرين أصابته اللعبــة بالجنــون ، وقام بقتــل جــاره بسببها !
إسمه جوليـان بروكس .. كان يلعب بشخصيته المفضـلة فى لعبة ( Counter – Strike ) عبــر الإنتــرنت ، ليخســر الجــولة على يــد مشتــرك آخــر على الإنتــرنت كان يلعب ضــده بشخصية أخــرى ..
منذ أن خســر هذه الجــولة ، وجوليـان بروكس يسعى سعيــاً حثيثاً لمعــرفة الشخــص الذي استطــاع هزيمته فى اللعبة وقتل شخصيته المحببة ، ولمــدة 7 أشهــر كاملة .. ليكتشف بعدها أن خصمــه فى اللعبة يسكــن على بُعــد أميــال من منــزله ..
اخذ هذا الشاب سكينــاً كبيــراً ، وتوجه إلى منــزله فى هدوء فخــرج له الــرجل وباغته بطعنة في القلب أردته قتيــلاً على الفـــور , هزمه في لعبة المفترض انها افتراضية شخصياتها افتراضية ثم ذهب ليقتله في الواقع شو حلو
اقرأ أيضا: جيفري ابستين : فضيحة جزيرة جنس القاصرات التي صدمت العالم
حــرمانه من لعبــة ( Counter Strike ) جعلــه يقتلها بـ 17 طعنــة نافــذة !
كونتــر سترايــك مــرة أخــرى !
بعلوك آخر صغيــر فى ال15 من عمــره أيضــاً ، أدمن إلى حد الجنون لعبــة العنف الشهيــرة
( Counter Strike )
، مما جعله يغيب 200 يــوم عن الذهــاب للمــدرسة !
الام ما عادت تستطيع التحمل فجاءت لحظة الغضب العارم من امه ، التى لم تستطع السيطــرة على إبنها إلا بوقف الإنتــرنت من المنــزل ، و اخذت جهــاز ألعــاب. ذلك الصغير لم يستطع الصبر ذهب الى المطبخ واحضر سكينا ، وقــام بطعنها 17 طعنة ، جعلتها تلفــظ أنفاسها الأخيـــرة ..
بعد ان قتلها
قــام بســرقة كل المــال الموجود فى المنــزل ، وتوجه إلى أقـرب نادي إنتــرنت ( Internet Cafe )
ليكمــل مابدأه من مــراحل اللعبـــة تخيل عزيزي المشاهد ان تقتل امك بسبب لعبة فيديو
بعد عودته الى المنــزل وجد فى انتظــاره الشــرطة .. فاعتــرف فعلاً أنه قتــل أمه لأنها منعتــه من إكمــال اللعبة !
المـراهق ( يونيت سافين ) ابن الـ 15 ربيعــاً يخضع الآن إلى علاج نفسي وحبــس يستمــر 12 عاماً ، بسبب إرتكــابه جريمة قتــل بشعــة لأمــه .. لأنها رفضت أن يُكمــل اللعبـــة !
سيكبر وسيبكي بحرقة على ما فعله
القتــل بسيـف ( السـاموراي ) !
مراهق صغيــر لم يتجـاوز الخمسة عشــر عاماً ، إسمه ( جيفيــن برينس ) .. اعتقلتــه الشــرطة بعــد أن قــام بإرتكــاب مذبحــة بشعــة ، بإعتبــار أنه يحب ألعاب الفيــديو .. ويرغب فى تحويلها إلى واقع ..
فى العــام 2011 ، دخلت جدته ( والــدة أمه ) عليه الغــرفة غاضبة تأمــره بأن يتوقف عن اللعب .. لتفـاجأ بحفيـدها الصغيــر يرفع فى وجههــا ( سيــف سـاموراي ) صدمت لانها لم تعلم من أين جاء به ، ويطعنها طعنــة نافــذة ألقتهــا صــريعة على الفــور !
ولحســن الحــظ – أو لســوء الحظ – جدته الأخــرى ( والــدة أبيــه ) كانت تقيم فى المنــزل ، فصــرخت عندما رأت حفيــدها يقتــل جدته ، وحاولت أن تستنــجد بالشــرطة .. إلا أن هذا الطفل الصغيــر سدد لها طعنة هي الأخــرى ، سببت لها جــرحاً بالغــاً ولكنها لم تمــت ..
المصيبة لم تتوقف عند هذا الحد
خــرج من المنــزل ليطــارد جيــرانه أيضــاً الذين اكتشفــوا فعلته الشنيعــة ، فتمكن أحدهم من الفــرار ، بينمــا إستطــاع جــار آخر له بالاستنجــاد بالشــرطة !
وصلت الشــرطة ، وتمكنت من القبـض على جيفيــن .. الذي أخبــرهم ببراءة أنه كان – فقط – يقلــد مايقــوم به فى ألعــاب الفيــديو !
قتــل أخته المصــابة حتى يُكمــل اللعبة فى هــدوء
كريستيان ريفيــرا ، مراهق يعيش فى أوكلاهوما لديه شقيقة صغيرة عمرها 9 سنــوات .. كان يلعب لعبة
( Call of Duty : Black Ops ) فى حمــاس شديد وطبعا انا مجرب واعرف هذا الحماس وبالخصوص عندما تكون اللعبة اولاين لا تستطيع حتى النظر الى جانبك ، عندما سقطت أختــه سقطــة قوية بدات بالبكاء بصوت عالى لكي ياتي اليها
على ما يبدو ان الاخ لم يعجب بذلك الصراخ ، فقــام إليها مباشرة، وبدلاً من ان يقوم الاخ الاكبر بمساعدة اخته الاصغرة قــام بضــربها بشـــدة حتى تخــرس .. ثم عــاد ليكمل اللعبـــة ..
تم نقــل الطفلة إلى المستشفي ، لتمــوت بعدها ب3 أيــام بسبب كســر شديد فى الجمجمــة وتجلط الدم .. بينمــا تم نقــل المراهق إلى سجــن الأحداث بضعة أشهــر ..
ثم أطلق سراحه كالعــادة !
هذه المرة بسبب hello 3
قام الشاب “دانيل باتريك” في السادسة عشر من عمره سنة 2005، بإطلاق النار على والديه و قتلهما بسبب نقاش بينهم عن لعبة “Hello 3” عندما علما بأن الإبن قد اشترى اللعبة بدون إخبارهما فقررا معاقبته بإخفاء اللعبة في الخزينة، لحرمانه منها فجن جنونه و بدأ البحث فوجدها فعلا في الخزينة لكنه وجد بجانبها مسدسا فأخذ اللعبة و المسدس و توجه لوالديه و طلب منهما أن يغلقا أعينهما فأطلق عليهما النار. توفت والدة دانيل في الحين و أصيب الوالد و تم الحكم على الشاب بـ 25 عاما من السجن.
لا تتركو اخوتكم الصغار يلعبو هذه الالعاب العنيفة لانها ستأثر على عقولهم كنصيحة اخوية فقط
في الحقيقة انا عرضت لكم فقط الجرائم المعروفة اما الغير معرفة الله يعلم كام عددها والنسبة الاكبر من الجرائم تحصل بسبب لعبة جي تي اي فهل يمكن اعتبار اللعبة تحض على العنف وخطاب الكراهية والارهاب ؟؟
اقرا ايضا: أماكن في العالم لن تستطيع تحمل العيش فيها بسبب درجة الحرارة المرتفة