في هذه المقالة سنطرح بعض اغرب العادات والتقاليد والديانات في العالم بعضها فاق الغرابة وبعضها صراحة مقززبعض الشيء منها أعضاء قبيلة يعبرون عن الاحترام لبعضهم عن طريق البصق.
1لتغدو محاربا
الإحتفال بمناسبة الدخول في مجوعة شي عادي . لكن في العديد من الثقافات يكون الاحتفال مؤلم ومرعب صراحة . وأحد هذه الطقوس الأكثر تطرفا منتشرة في شعب ماوي بأمريكا الجنوبية. فهي تستخدم لسعات النمل الرصاصة كجزء لبداية هذه الطقوس. فلسعات هذا النمل جد جد مؤلمة للغاية بحيث يتم مقارنتها بطلقات الرصاص. ومن هنا أخذ النمل هذا الإسم، يتم جمع هذا النمل في زوج من القفازات مصنوعة من أوراق الشجر وتقديمه فاقدا للوعي كأنه ميت من خلال ابقائه في المسكنات الطبيعية، ويطلب من الأولاد ارتداء القفازات لمدة 10 دقائق على الأقل مايسبب لهم الآلام الشديدة ويحسون بالشلل في أيديهم بل وتعتبر تلك الآلام أكثر من لدغة الافعى والعقرب، وعلى هؤلاء الأطفال تكرار تلك الطقوس 20 مرة قبل أن يصبح محاربا
2 حرق الارملة وهي حية
هنالك عرف أو معتقد يسمى ساتي فأشار أو الحرق الذاتي ينطوي على الأرملة اللتي يتوفى زوجها فيتم حرقها حية إلى جانب جثة زوجها المتوفي ساتي فأشار هو العرف الهندوسي القديم جدا وقد كان يمارس في الهند لقرون طويلة حتى تم حظره من قبل البريطانيين في عام 1829 وتعتبر الأرملة نذير شؤم في المجتمع الهندوسي لا يسمح لها بحضور المناسبات الاجتماعية، ويعتبر كل مالمسته نجس للغاية، على الرغم من أن الفكرة الأساسية وراء هذه العادة الغريبة هو لم شمل الزوجين في الآخرة
3-عبادة الدببة
- عبادة الدببة في اليابان : نسمع عن الكثيرمن العبادات الغريبة التي تقوم بها الشعوب الأخرى في الهند مثلا يعبدون الأبقار . وفي اليابان كذلك هناك طقوس غريبة يتبعونها في عباداتهم حيث أنهم يعبدون الدببة وذلك في قبيلة اينو اليابانية لاعتقادهم بأنها الهة تسير بين البشر وبعد ذلك يقومون بذبح الدب ويشربون من دمائه وياكلون لحمه ليتبركو به ويعلقون جمجمة الدب وجلده لعبادة
4-منع العروسين من الاستحمام
يقوم أهالى قبيلة «بورنيو الشمالية» بماليزيا. بمنع العروسين من الاستحمام أو دخول الحمام قبل الزفاف بـ3 أيام.
ويشير الأهالى إلى أنهم يعتقدون أن هذا العُرف سيؤدى إلى زواج طويل وسعيد. كما يقوم الأهل بمراقبة العروسين عن كثب خلال هذه الفترة.
5-أكل حساء الموز بعظام الموتى
تعيش قبيلة «يانومامو» في القرى داخل غابات الأمازون المطيرة، بين فنزويلا والبرازيل. وهي معروفة بأحد أغرب التقاليد، حيث تقوم، في حال وفاة شخص، بلف الجثة في الأوراق. والسماح للحشرات بالعبث بها، وبعد 45 يوماً، يتم جمع العظام، وسحقها، ثم خلطها بحساء الموز ويأكلها الجميع. ووفقاً للتقاليد، فإن هذه الطقوس تساعد على ضمان أن تجد هذه النفس طريقها إلى الجنة.
6 – البصق يعبر عن الاحترام
قبيلة الماساي تعيش في مناطق واسعة من دولتي كينيا وتنزانيا. ومن اغرب العادات والتقاليد لدى قبائل الماساي، الاولى هي استخدام البصق كطريقة للتحية والتعبير عن الاحترام ، ولذلك ستجد أن اعضاء القبيلة يقومون بالبصق على سبيل التحية عندما يقابلون بعضهم البعض ، ومن عادتهم أيضا أن يقوموا بالبصق على الاطفال حديثي الولادة والاشارة إليهم بكلمات سيئة وذلك اعتقادا منهم أن هذا من شأنه حماية الطفل من الارواح الشريرة، وأنه في حالة الاشادة بالطفل الوليد أو وصفه بصفات حسنة فإن الطفل سيتم لعنه. محاربو الماساي يقومون أيضا بالبصق في ايديهم قبل مصافحتهم لكبار السن وذلك للتعبير عن احترامهم وتقديرهم لكبار السن
7-قطع الأصابع
تجبر نساء قبيلة «داني»، الإندونيسية، على قطع جزء من أصابعهن في حالة وفاة أحد أفراد الأسرة. معتبرين أنه يجعلهم يعانون الألم الجسدى بجانب الألم العاطفى الذي يشعرون به لفقدان أحدهم. وقبل أن يتم البتر، تربط المرأة أصابعها بحبل رفيع لمدة 30 دقيقة لتخديرهم، ثم تقوم قطع جزء من أحد الأصابع، وكي طرف الإصبع المبتور.
8-الحياة مع الأموات
يتبع سكان منطقة توراجا من مقاطعة سولاويزي جنوب إندونيسيا. نوعاً من الطقوس الفريدة من نوعها والتي تسمى «ماء نيني». والتي يقيمها السكان كل عام، حيث يقوم أفراد الأسرة خلال الطقوس بإلباس أقاربهم المحنطين ملابس جديدة للاعتزاز بجذورهم وإحياء ذكراهم، إذ يعتقد السكان المحليين أن أفراد أسرتهم الموتى لا يزالون يعيشون معهم، حتى ولو أنهم ماتوا منذ مئات السنين.
وترجع الأسطورة وراء تلك الطقوس إلى أنه في الماضي عندما كانت قرى تانا توراجا معزولة تماماً ويصعب الوصول إليها، قيل إن هناك بعض الأشخاص لديهم القدرة على جعل الميت يمشي؛ حتى يصل إلى قريته؛ لكي يحضر جنازته الخاصة.
9-تشويه الوجوه
هو تقليد يقوم به سكان الريف الإنجليزى عبارة عن مسابقة تقام منذ عام 1267، ويتنافس المتسابقون في إظهار أبشع الأشكال لوجوههم عن طريق وضع «حدوة الحصان» حول وجههم، محاولة لجعل الوجه يبدو في أكثر بشاعة ممكنة، حتى أن بيتر جاكمان بطل هذه اللعبة، قال: «إن أسنانه خُلِعَت في إحدى الدورات الخاصة بالمسابقة».
10 – رمى الطفل أقل من عامين من ارتفاع 15 متراً في الهند
في اعتقاد منهم أنها تأتى لهم بالخير والحظ الجيد، كما تضمن لهم حياة خالية من الأمراض وتكفل لهم الرقى والغنى والتقدم بالعمر، ويرجع هذا التقليد إلى ما قبل 7
قرون، ويكون في الأسفل أكثر من 12 شخصاً يمسكون معهم ملاءة سرير لتلقى الطفل بعد سقوطه.
11 – المرأة الزرافة في بورما:
تتميز النساء في شرق بورما بأعناقهن الطويلة، ويطلق على من ترتدي حلقات من النحاس حول عنقها «المرأة الزرافة» لإعطاء الانطباع بأن لها عنقا طويلة، وهو ما ينظر إليه على أنه من الجمال في ولاية كاياه، وهذا اعتقاد منهم أن هذه الحلقات النحاسية تعمل على زيادة طول الرقبة بسبب وزنها الذي يدفع أسفل العضلات حول عظمة الترقوة ويضغط على القفص الصدري لتظهر العنق أطول مما هي عليه في الواقع، وتبدأ النساء في ولاية كاياه بارتداء الحلقات المعدنية أو خواتم الرقبة من سن الخامسة، من خلال وضع حلقة نحاسية طويلة حلزونية الشكل حول العنق، وقد تستغرق عملية اللف ساعات كون النحاس معدناً صلباً، ويبلغ وزن مجموعة كاملة من الحلقات النحاسية 10 كيلوجرامات، وعدد قليل جداً في الوقت الحالي يرتدين مجموعة كاملة.