حين نتكلم عن مصر تتبادر الى اذهاننا الكثير من الاشياء نهر النيل السينما أم كلثوم بالنسبة لي مصطفى محمود و المومياوات في حين أن أول شيء يخطر في ذهن أي شخص من باقي دول العالم لا ليس هذا ولكن الاهرامات , هذه التحفة المعمارية الهندسية التي عمرها يفوق 5000 سنة ومازالت صامدة , لكن هناك سؤالين لن أبالغ لو قلت انهما تركا كل باحثي وعلماء ومؤرخي الارض بدون نوم , سؤالين حيرا الفقير والغني والجاهل والعالم لمئات السنين السؤال الاول كيف بنيت هذه الصروح الهندسية الضخمة في عصر لم تكن فيه لا الات ولا رافعات ولا شاحنات عصر ليس فيه الا الخيول والحمير وادواتهم اغلبها من الخشب , والسؤال الثاني اذا كنا نحن الان في القرن الواحد والعشرين عصر التكنولوجيا والصواريخ والطائرات والدبابات وغير قادرين على بنائها ولا حتى التفكير في طريقة لبنائها بنفس تلك المعدات فإذا من الذي قام ببناء الأهرامات حقا , وبسبب عدم وجود أي جواب منطقي خرجت الكثير من النظريات الغريبة والعجيبة في محاولة لتفسير كيفية بنائها بعض هذه النظريات ومن الذي قام ببنائها
النبي نوح من بنى الهرم الاكبر
سنة 1859، نشر بريطاني يدعى جون تايلور كتابه الخاص ، الهرم الأكبر: لماذا تم بناؤه ومن بناه . حتى ذلك الوقت في الحقيقة لم يسبق لتايلور أن رأى هرم الجيزة بعينه من ، ولكن بعد دراسة قياساته – التي جمعها عالم الفلك في أكسفورد جون جريفز والمهندسون الفرنسيون الذين رافقوا نابليون أثناء رحلته إلى مصر – خلص إلى أن الهيكل الضخم كان بمثابة مستودع للحضارة . “النظام الإلهي” لجميع الحقائق الرياضية.
تضمنت حسابات تايلور المتقنة ملاحظة غريبة فمثلا إذا قمت بتقسيم ارتفاع الهرم إلى ضعف جانب قاعدته، فسوف تحصل على قيمة تقريبية لـ pi.
تايلور قال إن الهيكل تم بناؤه باستخدام وحدة تسمى “بوصة الهرم”، والتي كانت تمثل خمسًا وعشرين من “الذراع المقدسة” وهي مطابقة تقريبًا للبوصة البريطانية . واستشهد تايلور بهذا كدليل على أن نظام القياس الحديث كان بوحي من الله. بناء على كل الحسابات التي استنتجها اعتقد تايلور أن النبي نوح ، وليس المصريين ، هو المهندس الحقيقي للهرم الكبير وقال بالحرف : “إن الذي بنى السفينة كان ، من بين جميع الرجال، الأكثر كفاءة لتوجيه بناء الهرم الأكبر
الجن هم من بنو الاهرامات
إذا تكلمنا من منطلق ديني فلكنا نعلم قصة سيدنا سليمان مع الجان وكيف سهر الله سبحانه وتعلى لسدنا سليمان الجن وكانو تحت امرته في كل شيء ومن كان يعصيه كان ينفيهم لاماكن غابرة كان الجن وكما ذكر في القران الكريم يقومون ببناء الصروح والهياكل والقصور والتماثيل للنبي سليمان وبحكم قوتهم الكبيرة التي تفوق البشر وكما ذكر القرأن أن أحد العفاريت استطاع في لمح البصر أن يقوم بجلب عرش بلقيس من اليمن الى فلسطين وعندما جائت بلقيس الى قصر سيدنا سليمان اندهشت من تصميمه وعندما دخلت رفعا الثياب عن ساقيها لأنها اعتقت ان الارضية مليئة بالماء في في حين أنه كان مصمم من قوارير شفافة زجاجية وتحت القوارير نهر من الماء فاعتقدت أنه نهر من الماء ,
يقول الله تعالى في سورة النمل : { وحُشر لسليمان جنوده من الجنّ والإنس والطير فهم يوزعون } – اية اخرى : { وأسلنا له عين القطر، ومن الجنّ من يعمل بين يديه ومن يزغ منهم عن أمرنا نذقه من عذاب السعير، يعملون له ما يشاء من محاريب وتماثيل وجفان كالجواب وقدور راسيات } ومن هنا خرجت فرضية مفادها أن بناة الاهرامات الحقيقيين هم الجن المسخرين لسيدنا سليمان ، لانهم الكائنات الوحيدة التي نعرفها لها القدرة على بناء هكذا صرح معجز للعقل البشري
نواقض تلك النظرية تتلخص في أنه لا يهدر سيدنا سليمان الوقت والجهد فيما لا يفيد، ولا يوجد ما يدل أن الأهرامات من ضمن الأبنىة التي شيدها الجن لسيدنا سليمان، كما أن الأهرامات توجد على الأراضي المصرية ولا توجد في مقر سيدنا سليمان وهو فلسطين.
الهرم الأكبر ينبئ بموعد نهاية العالم
تشارلز بيازي سميث، الفلكي الملكي لاسكتلندا ، قام بعدة دراسات خاصة مستوحاة من كتابات جون تايلور صاحب نظرية ان الهرم الاكبر بناه النبي نوح ، خلص من خلال تلك الابحاث إلى أن هناك حقائق إلهية مشفرة داخل الهرم الأكبر كانت أكبر من قدرة تخيلور على استيعابها
“كشف” كتاب تشارلز سميث المكون من 664 صفحة ، بعنوان “ ميراثنا في الهرم الأكبر” ، والذي نُشر عام 1864، أن نبوءات الكتاب المقدس كانت جزءًا لا يتجزأ من الهندسة المعمارية . وقال إنه عندما يتم قياس الممرات بالبوصة الهرمية ، يمكن العثور على تسلسل زمني كامل لتاريخ الأرض ، في الماضي والمستقبل.
ادعى سميث، على سبيل المثال، أن بداية الممر المنحدر المسمى المعرض الكبير كانت علامة على ميلاد المسيح وبعد 33 بوصة من الصلب والمفترض أن (الرقم 33 الموافق لسنة وفاة المسيح). اعتمادًا على كيفية قياس الطول الكامل للمعرض الكبير، فقد انتهى عند نقطة تتراوح بين 1881 و1911 بوصة هرمية. فسر سميث هذه الفترة على أنها فترة الضيقة العظيمة التي سبقت المجيء الثاني للمسيح , ,وانتشرت اعتقاد لدى الكثير من الناس المسيحيين بأن نهاية العالم ستأتي في عام 1881.طبعا لم يحدث أي شيئ ومازلنا أحياء هذا الامر دفع بصحيفة نيويورك تايمز في5 يناير 1881 لنشر مقال يسخر فيها من من كانو يؤمنون بكل الفكرة فقد كانت ضربة محرجة جدا :
ابليس هو من بنى الهرم الأكبر
“القاضي” رذرفورد، كان زعيم لحركة أو طائفة شهود يهوه المسيحية ، كان مصممًا على وضع حد لـما سمي ب “علم الهرم المسيحي” الذي تبناه ، تشارلز تاز راسل . كتب رذرفورد مقالة من جزأين بعنوان، “المذبح في مصر،” حيث قال بأن هرم الجيزة لم يبنه يهوه الله ؛ ولم يتم بناؤه بأمره . بل إن هرم الجيزة الكبير والأهرامات المحيطة به ، وحتى أبو الهول ، تم بناؤها من قبل فراعنة مصر ولكن تحت إشراف الشيطان إبليس شخصيا . ثم وضع الشيطان معرفته وعلومه وحكمته في حجر ميت ، وهو ما يمكن أن يسمى كتاب الشيطان المقدس ، وليس شاهد الله الحجري . قال رذرفورد بأن الاهرامات بالرغم من أنها بنيت تحت اشراف ابليس الا أنه سيضع فيها بعض الحقيقة ، لأن هذه هي طريقته في ممارسة الاحتيال والخداع . كون الشيطان عدو ماكر . فهو يلجأ إلى كل أنواع المكائد لإبعاد الناس عن يهوه وعن خدمته .
بنيت الأهرامات لتخزين الحبوب
اعتقد الأوروبيون في العصور الوسطى أن الأهرامات كانت عبارة مخازن للحبوب . أحد فراعنة مصر انزعج من رؤية راودته بالليل وهو يرى سبع بقرات عجاف تأكلن سبع بقرات سمان ولكنا نعرف القصة في سورة سيدنا يوسف . فسر سيدنا يوسف الرؤيا على أن مصر ستعيش سبع سنين من الرخاء تتبعها سبع سنين من المجاعة . ونصح الفرعون أن يبدأ عملية تخزين الحبوب على الفور , يظهر تصوير للأهرامات المصرية على أنها مخازن حبوب يوسف في فسيفساء من القرن الثاني عشر على إحدى قباب كاتدرائية القديس مرقس في البندقية
أول من خرج بفكرة أن الاهرامات “مخازن حبوب يوسف” هو غريغوري أوف تورز في كتابه “تاريخ الفرنجة” في القرن السادس . تم نشر النظرية بشكل أكبر من خلال أعمال مثل كتاب جون ماندفيل، وهو كتاب رحلات حظى بشعبية كبيرة في القرن الرابع عشر
في الداخل مليئة بالثعابين. وفي الخارج يوجد العديد من الكتابات بلغات مختلفة. يقول البعض إنها مقابر لأباطرة العصور القديمة العظماء، لكن هذا غير صحيح…. لو كانت مقابر، فلن تكون فارغة من الداخل، ولن يكون لها مداخل للدخول إليها، ولن تصنع مقابر من هذا القبيل على الإطلاق حجم كبير وهذا الارتفاع، ولهذا لا يعتقد أنها مقابر.
شعب أتلانتس بنى الأهرامات
أغلبكم سمع بأسطورة مدينة أطلانتيس الضائعة اذا لم تكن تعلمن تفاصل قصتها المثيرة والغامضة نشرت حلقة كاملة عنها قبل خمس سنوات من الان , إغناتيوس لويولا دونيلي ، وهو عضو الكونجرس السابق من ولاية مينيسوتا الأمريكية ، كان مهووسًا بأسطورة أتلانتس مثله مثل الكثيرين حول العالم ، في عام 1882، نشر كتاب بعنوان أتلانتس : عالم ما قبل الطوفان . ومن نظرياته التي وردت في الفصل الأول من الكتاب أن جزيرة كبيرة كانت من بقايا أثارة اتلانتس والمعروفة لدى العالم القديم باسم اتلانتس كانت توجد في المحيط الأطلسي ، قبالة مصب البحر الأبيض المتوسط ، وأن الوصف الذي قدمه أفلاطون لهذه الجزيرة ليس مجرد أسطورة كما قيل منذ زمن بعيد ، بل تاريخًا حقيقيًا . ادعى أن أتلانتس كانت المنطقة التي ارتقى فيها الإنسان لأول مرة من حالة الهمجية إلى الحضارة . وأدوات “العصر البرونزي” التي ظهرت في أوروبا في الحقيقة كانت مستمدة من أتلانتس .
كان سكان الاطلانتس كانوا أول مصنعي الحديد. في التاريخ , تقول النظرية أن سكان الاتلانتس كان لهم علم متطور يسمح لهم بالتحكم في الجاذبية , حيث كانو يستعملون شيئا ما على الأرجح قضيب معدني أو عصا. وبطريقة ما ينشأ نوع من الاهتزاز الصوتي المستمر الذي مكنهم من رفع الحجارة الهائلة في الهواء لمسافة حوالي 86.5 مترًا لانزالها في مكانا يعيدون نفس العملية .”. وتقول النظرية على أن المصريين – جنبًا إلى جنب مع بناة ستونهنج والتماثيل في جزيرة إيستر – أتقنوا هذا العلم الغامض الذي لا نعلم عنه شيئا بعد