عدي حسين : قصة الابن المتمرد للرئيس العراقي صدام حسين , في 23 يوليو 2003 قال القائد الأعلى في العراق إنه لا يساوره شك في أن القوات الأمريكية اغتالت نجلي صدام حسين (عدي وقصي) في معركة بالأسلحة النارية والثقيلة استمرت أربع ساعات في الموصل . عـدي الرجل الذي اعتبر المكروه المكروه الاول للعراقيين انذاك , يعتبره البعض مجرما ساديا مجنونا والبعض اعتبره الشهيد الشجاع والوريث الشرعي لحكم العراق , غير أن قصة مقتله وتفاصيلها غريبة جد
عـدي صدام حسين كان رجلاً غريبًا يعاني من رهاب ضوء النهار، يمتلك مجموعات كبيرة من الحيوانات البرية كالأسود والمواد الإباحية والمشروبات الكحولية والمخدرات لإشباع رغباته المختلفة.
قصة رجل العراق الحديدي
ولد عدي صدام في بغداد عام 1964، وهو الابن الأكبر للرئيس صدام حسين وساجدة طلفاح أخوه الأصغر قصي وأخواته رغد، ورنا وحلا، كان عدي يستعد لأن يكون الحاكم بعد أبيه الرئيس صدام حسين، وحصل على دكتوراه في العلوم السياسية من جامعة بغداد وعنوان رسالته كانت بعنوان “عالم ما بعد الحرب الباردة”.
كان لعدي ميول غريبة ، وممارسات سادية : أراد عدي امرأة مختلفة كل ليلة، وكان حراسه الشخصيين يخطفون أي فتاة تسرق انتباهه، وغالبا ما تكون فتيات صغيرات جدا وكذلك نساء من عائلات ثرية في بغداد، أصر على أن يدفع لهم جميعًا كما لو كانوا عاهرات.
١. عام 1983 أراد عدي أن يرقص مع زوجة ضابط في الجيش، لكن الزوج رفض العرض. فقام عدي بضرب الرجل ضربا مبرحا حتى أنه فقد وعيه وتوفي في وقت لاحق متأثرا بجراحه. وفي حادثة أخرى، فشل ضابط في الجيش في تحية عدي بالشكل الرسمي، فقام بسحب بندقيته وأطلق النار على الضابط دون تردد . في إحدى المرات كان هناك زوجين يقضيان شهر العسل في منتجع الحبانية في العراق، عندما اكتشف عدي العروس الجديدة اعجبته وأصر في لحظتها على خطف المرأة، وأجبرها على دخول غرفته، ورد أن عدي عاملها بوحشية ثم اغتصبها.
خرج عدي بعد ذلك من غرفة النوم ، وسكب لنفسه مشروب كحولي، وبدأ يتحدث مع حراسه الشخصيين. سمع الرجال بعدها ” صرخة شديدة “. عندما اقتحموا غرفة النوم، وجدوا المرأة قد ألقت بنفسها من الشرفة وسقطت من ستة طوابق وتوفت في الحال.
سادي متوحش
استمتع عدي بالبحث عن أساليب التعذيب المختلفة عبر التاريخ من خلال الإنترنت . وأشار أحد المقربين من العائلة إلى أن اليوم الذي تعلم فيه عدي كيفية استخدام الإنترنت أصبح يعرف باسم ” اليوم الأسود للعراقيين “. كان لديه قردة أليفة اسمها لويزا، كان يجبر رواد الحفل والأصدقاء المخمورين على حد سواء على الدخول إلى قفص الحيوان . وبحسب ما ورد كانت لويزا شرسة و تهاجم الضيوف الذين ألقوا في قفصها . كما قام حراس شخصيون سابقون بتفصيل قفص للقرود التي احتفظ بها عدي في ناديه على وجه التحديد حتى تتمكن الحيوانات من مشاهدته وهو يعتدي على النساء.
٦. عندما شغل عدي منصب رئيس اللجنة الأولمبية العراقية، تم حبس وضرب الرياضيين الذين لم يفوزوا في البطولات. تعرض لاعبو كرة القدم للضرب بالعصا على أخمص أقدامهم وصدرت تعليمات ضده بركل كرة إسمنتية .
وبحسب ما ورد حرض عدي على مثل هذه العقوبات عندما لم يصل الفريق إلى نهائيات كأس العالم 1994 FIFA. “بعد وفاة عدي كشف عضو بالمنتخب الوطني العراقي لكرة القدم مدى سوء معاملة عدي. وأكد حبيب جعفر أن عدي استخدم أساليب الإذلال ، مثل حلق رؤوس الرجال أو البصق عليهم ، بالإضافة إلى الاعتداء الجسدي بالضرب والصعق بالصدمات الكهربائية”.
٧. الانتفاضة ضد صدام بعد حرب الخليج الأولى لم تكن بلا عواقب . قام عدي بزيارة السجناء الشيعة وتم القضاء على نصفهم . أما الباقون فقد تركوا في زنازينهم مع الموتى كشكل من أشكال التعذيب النفسي. وقد تم إطلاق سراح الناجين فقط لنشر ما شهدوه لإخافة العراقيين الآخرين ومنع انتفاضات مستقبلية.
عدي حسين يقتل حارس والده الشخصي
في أكتوبر 1988 وأثناء حفلة تكريمية أقيمت لسوزان مبارك زوجة الرئيس المصري حسني مبارك، قتل عدي حارس والده الشخصي “كامل حنا ججو”. وعقاباً له، طلب والده من القضاء أن يقول قراره
لكن القضاء ووزير العدل كانا محرجين وقرر والده اعدامه «لكن والدته ساجدة أرسلت مبعوثا دون علمه إلى الملك الحسين بن طلال الذي على الفور أرسل طيارته يطلب منه العفو عن عدي، وأقسم ألا يزور العراق ان لم يستجب لطلبه . فاضطر وفقا للتقاليد العربية العفو عنه شرط أن يعفو عنه أهل الضحية.
شبيه عدي حسين
اعتقد صدام أن ابنه كان غير مستقر للغاية ونفاه إلى سويسرا لفترة من الوقت كنوع من العلاج لكن طرده السويسريون إلى العراق بعد أقل من شهر لأنه كان فعلا انسان غير طبيعي . بعد أن تذكر عدي أن زميله القديم في الكلية لديه سمات مظهرية متشابهة له ، قرر عدي أنه يعرف بالضبط من سيكون بديله الذي سيقلل الأخطار التي تلاحقه، كان يدرك عدي خطورة وضعه في العراق وبأن لديه اعداء ولذلك كان يرى أنه يجب ان يملك بديلا له.
والبديل هو لطيف يحيى يعمل ضابطا في الجيش العراقي في الثمانينيات عندما تلقى رسالة تفيد بأن عدي حسين يريد رؤيته. ذهب إلى القصر في بغداد، فذهل لسماع المنصب المعروض عليه.
في البداية، قيل ليحيى إنه يتمتع بحرية رفض العرض والعودة إلى الجيش. رفض يحيى عرض عدي وفجأة وجد نفسه مسجونًا في زنزانة سجن أحمر بدون مرحاض أو سرير للنوم , أخبر عدي يحيى أنه سيجعل منه طعاما لكلاب برية وستتعرض أخواته الصغيرات للاعتداء الجنسي إذا لم يصبح بديله وعميله الخاص ، قبل لطيف يحيى الوظيفة مرغما.
أُجبر بعد ذلك على دراسة جميع التفاصيل الشخصية الخاصة بعدي . وقال أن الأمر يشمل أيضًا الجراحة التجميلية وكذلك العزلة عن حياته السابقة . كان عليه أن يتقن سلوكيات عدي وعاداته الغذائية ووقفته وحتى قسوته.
علاقة عدي مع الفتاة الفرنسية cammile
عدي واثناء حياته تعرف على فتاة فرنسية اسمها كاميل , كان لقاء كميل مع أكثر رجل مكروه في النظام العراقي القديم يخيفها بشدة لدرجة أنها أخبرت عائلتها بذلك فقط بعد مقتل عدي حسين .
تقول: “أشعر وكأن عقربًا قد سُحق”. كانت كاميل، وهي فنانة الفرنسية كانت في منتصف العشرينات من عمرها عام 1999، عندما تلقت دعوة للانضمام إلى “مجموعة صداقة” فرنسية متجهة إلى بغداد.
سرعان ما تحولت إلى كابوس، تقول كاميل “لحظة وصولنا، وضع التلفزيون العراقي ميكروفونًا تحت أنفي وسألني عن رأيي عن انظمة العراق السياسية”. أخبرها قبلها قائد المجموعة أن هناك أجهزة استماع في كل مكان، وكان عليها أن تتحدث بحذر شديد عن اي شيء يخص العراق . تقول كاميل أن الأمر كان يشبه لو أنهم يسيرون في قفص نمر، اخبرت إن عدي معروف بأنه يحب الفتيات الصغيرات والجميلات جدًا ، وأنه يريد أحيانًا الاحتفاظ بهن .
كانت مجموعته المكونة من 30 شخصًا في ناديه الخاص. و حوالي الساعة 9 مساءً ، قيل لكاميل: “لقد تم اختيارك لتناول العشاء مع عدي وعمته في قصره”. تم إعادتها مع أجمل ثلاث نساء في المجموعة إلى فندق الرشيد وطلب منهن ارتداء الملابس.
في قصر عدي، فتح أبواب السيارة رجال يرتدون بدلات غربية ومسدسات مدسوسة في أحزمة الخصر. وقد تم تجهيز المدخل بأجهزة الأشعة السينية وممر يشبه القبو حيث لا يُفتح الباب الثاني إلا بعد قفل الباب الأول. وصل الزوار في غرفة كبيرة من الرخام الأسود بها نوافذ زجاجية تطل على نهر دجلة حيث استقبلهم عدي.
عادت بعدها إلى فرنسا لنبدأ الفتاة بعد مقتل عدي بإجراء المقابلات مع الصحف للحديث عن هذا الرجل المثير للجدل.
محاولة اغتيال عدي
في 12 ديسمبر 1996، تعرض عدي إلى محاولة اغتيال خططها رجل اسمه سلمان شريف. بينما كان يقود عدي سيارته البورش الغالية في حي المنصور، فتح مسلحان النار بناء على أوامر شريف من بندقيتيهما من طراز كلاشنيكوف . حيث تم إطلاق خمسين رصاصة . أصيب بسبعة عشر رصاصة. نُقل عدي بعدها إلى المستشفى، التشخيص الأولي لحالته كان الشلل والضعف الجنسي مدى الحياة . إلا أنه تعافى في النهاية، على الرغم من انه اكمل حياته بآلام شديدة، لم تكن تلك المرة الأولى التي يتعرض فيها للاغتيال، ولكن تلك المرة تحديدا خرج منها حيا بمعجزة.
أما أفراد المجموعة فقد ألقى عليهم القبض في الأردن في قضية مختلفة تمامًا وتم التسليم فيما بعد إلى أجهزة الأمن العراقية واعترف احدهم ببعض التفاصيل تحت التعذيب.
هروب عدي وقصي وعائلة صدام حسين في وقت دخول أمريكا بغداد:
في مارس 2003، غزت القوات الأمريكية العراق متعهدة بتدمير أسلحة الدمار الشامل العراقية وإنهاء الحكم الديكتاتوري لصدام حسين.
اضطرت اسرة صدام وقتها في الهرب ، ودعني اخبرك عن الخطة التي وضعتها القوات الأمريكية للقبض على عدي وقصي صدام حسين تحديدا . الخطة كالتالي :
خطة الهروب الكبيرة
1 . ترك الأرض مفتوحة في أتجاه (سوريا) كي يتاح لبقية أفراد الحكم التوجه في هذا الأتجاه، لتوريط سوريا في حالة عبورهم اليها من جهة، ولحصر من يهرب من القادة العراقيين في مثلث أرضي تعرفه القوات الأمريكية من قبل
2 . شرع الأمريكان قبلها بأسابيع في بناء (قرية أستخبارات) شمال الموصل ، و نفس الشيء في بغداد كانت هذه القرية الاستخبارية في شمالي الموصل على أرتباط مهم مع محطة التجسس الألكتروني الأمريكية في جنوب تركيا، ويبدو كان من ثمار عملها هو تتبع عملية وصول (قصي وعدي) الى بيت ضابط في المخابرات العراقية في قسم الشؤون الأقتصادية والتجارية الشيخ (محمد نواف الزيدان) ، كان هذا هو الشخص المتوقع منهم أن يطلبوا مساعدته.
- لقد كان ( نواف الزيدان) يستضيف في بيته أم عدي وقصي ( ساجدة طلفاح وبناتها) منذ هروبهم من بغداد، وكان الأمريكان على علم بهذا، أما (قصي وعدي) فكانا يختبئان في مزارع في (الراشدية) تابعة لأقارب وزير الاعلام السابق ( لطيف أنصيف جاسم)، بالتبادل مع بيت في (الحبيبية) القريبة من (مدينة الصدر) الشيعية في بغداد لكي يكون مكانا غير متوقع.
- عرفت القوات الأمريكية بالامر فقبضت على ( نصيف جاسم)، وقتها هرب الأخوان عدي وقصي إلى مدينة (ديالى)، لأنهم اعتقدوا ان نصيف سوف يتخلى عنهم وبذلك لم يبقى أمامهم الا اللجوء الى بيت ( محمد الزيدان).
- خطة أبناء صدام حسين كانت كالتالي , وسطاء يقومون بحمايتهم ومن ثم ترتيب لقاءهما مع والدتهم ثم ترتيب أمر هروبهم الى تركيا أوسوريا. وأمام جائزة كبيرة من القوات الأمريكية وهي حقيبة مليئة بآلاف الدولارات ، أخبر زيدان عن مكان أبناء صدام حسين.
اللحظات الأخيرة ، مقتل عدي وقصي
كان حبل المشنقة يقترب أكثر وأكثر من رقبة عدي وقصي , اقتربت القوات الأمريكية من الفيلا المختبئين بها في الساعة 10 صباحًا، مما أدى إلى اندلاع معركة بالأسلحة النارية، كان هناك أربعة أشخاص محصنين في شقة بالطابق الأول محصنة – مصطفى وقصي وعدي وشخص بالغ مجهول، ربما كان حارسًا شخصيًا.
طبقاً لمسؤول عسكري، فقد اتخذ الرجال الثلاثة مواقعهم في حمام داخل المبنى، حيث كان لديهم خط ناري في الداخل، الشخص الرابع وهو ابن قصي، اختبأ في غرفة نوم خلف المبنى.
تم وصف هذا الهجوم من قبل القوات الأمريكية بأنه عملية “تطويق وطرق”. وقد تم تطويق المكان من الخارج، وطلب الجنود من خلال مكبر الصوت بالاستسلام، وهم يقولون ان المكان بكامله محاصر “. ولكن الرد جاءهم من داخل المبنى بإطلاق النيران .
بداية سقوط الاخوة
بدأت القوات الأمريكية بإطلاق النار على الطابق الأول، المغطى بجدران سميكة وزجاج مضاد للرصاص. وقيل إن أربعة جنود أمريكيين أصيبوا في الهجوم الأول. تم إجلائهم بواسطة مروحية. خلال الساعتين التاليتين، واصلت القوات الأمريكية “إعداد الهدف”، على حد تعبير الجنرال سانشيز، بشن هجوم على غرفة الطابق الأول المحصنة باستخدام القنابل اليدوية والصواريخ والمدافع الرشاشة الثقيلة. بعد فشل ذلك في طرد المدافعين، تم استدعاء مروحيات كيوا لاستهداف الغرفة بالصواريخ.
وفي وقت الظهيرة، جرت محاولة ثانية لاقتحام المبنى. تمكن الجنود الأمريكيون من الوصول إلى الطابق الأرضي ولكنهم تعرضوا مرة أخرى لإطلاق النار أثناء محاولتهم الصعود. انسحبوا ولجأوا مرة أخرى إلى أسلحة أثقل. في حوالي الساعة الواحدة ظهرًا ، أطلق فريق الهجوم الأمريكي 10 صواريخ TOW المضادة للدبابات على تلك الغرفة المحصنة.
5 علماء غيروا وجه البشرية للأبد
أصر الجنرال سانشيز على أن كل شيء قد تم القيام به لتجنب إيذاء المدنيين المحليين الموجودين في المنطقة المحيطة للمكان. لكن العديد من السكان تساءلوا لماذا لم تختر القوات الأمريكية الحصار البطيء والسماح للناس بالهروب بأمان قبل بدء الهجوم.
روت سيدة اسمها ليلى محمد تسكن بالقرب من المكان التي تم فيه الحصار، أن معظم المنازل بها نساء وأطفال فقط، وقالت: “ركضنا من غرفة إلى أخرى في محاولة للعثور على أفضل مكان للإيواء، وكنا نبكي وندعو الله أكبر.
رجل آخر من السكان المحليين. قال إنه أصيب برصاص جندي أمريكي عندما كان في طريقه إلى المنزل من الخدمة الليلية في محطة توليد الكهرباء بالبلدة. قال الرجل: “سمح لي جندي أمريكي بالعبور، ولكن بعد ذلك أخرج جندي آخر بالقرب من المنزل مسدسًا وأطلق النار على السيارة، صديقي الذي كان معي نقلني إلى المستشفى”.
انتهاء حصار عدي حسين
انتهت عملية الحصار بقتل أربعة أشخاص وهم عدي حسين ، وقصي، ومصطفى ابن قصي ذي الأربعة عشر عاماً، والعقيد عبد الصمد الحدّوشي حارس عدي، انتهت المعركة بمقتلهم بعد مقاومة استمرت أربع ساعات.
الجنرال سانشيز قال إنه تم استخدام تقنيات متعددة للتحقق من أن ابني صدام هم القتلى وليسوا أشخاصا اخرين حلوا محلهم.
وعُرضت الصور على أربعة من أعضاء النظام العراقي وقتها، بينهم السكرتير الشخصي السابق لصدام حسين، الجنرال عابد حميد محمود. كما تم العثور على صور بالأشعة السينية لإحدى الجثث متوافقة مع إصابات عدي في محاولة اغتياله عام 1996.
ثالثًا ، تم مقارنة أسنان القتلى بسجلات الأسنان. كانت السلطات العسكرية الأمريكية واثقة بما يكفي لتحديد هوية عدي وقصي قبل إجراء اختبارات الحمض النووي، لكن البنتاغون كانت تناقش ما إذا كانت ستنشر صورًا قد تساعد في إقناع العراقيين بوفاة الشقيقين. يعتقد بعض المسؤولين أن الصور كانت مروعة للغاية بحيث لا يمكن نشرها، ولكن للأسف تم نشرها في النهاية . انقسم بعدها العراقيون ما بين فرح بمقتل عدي وقصي ، وبين من اعتبرهم شهداء قاتلوا بشجاعة الأمريكان حتى اللحظة الأخيرة .
هذة الحلقة هي عرض قصة عدي صدام التي قيلت في الكثير الكثير من المصادر، حاولت ان اجد مصادر أخرى لا تؤيد الحلقة ولكني لم انجح في الحصول عليها والأن دعني اسألك:
هل استغل الكثيرين كراهيتهم لعدي وبالغوا في وصف أفعاله، أم ان حديثهم يحوي جانبا من الصدق؟ ترى من الذي يكتب التاريخ بشكل صادق؟ هل المنهزمين هم من يتعرضون لتشويه صورتهم؟ كيف ترى عدي صدام حسين وهل سمعت عن تلك الأحداث عن قرب؟