قبل خمسة عشر عامًا، بدأت القنابل تتساقط على بغداد. كان مخططو الحرب الأمريكيون يأملون أن تُعجّل حملة “الصدمة والرعب” الصراع، وتُضعف معنويات القوات العراقية، وتُعجّل استسلامها. وبينما كانت الإطاحة بصـدام حسين في البداية سريعة نسبيًا، إلا أن حرب العراق نفسها كانت عكس ذلك تمامًا . فعلى مدى ما يقرب من تسع سنوات، حاولت قوات التحالف المحتلة العمل مع العراقيين لتأمين البلاد وإعادة إعمارها في مواجهة انعدام الثقة، وسوء التخطيط بعد الغزو، وسوء إدارة الولايات المتحدة للقوات المهزومة، وتمردات المتمردين، واندلاع العنف الطائفي، وقضايا خطيرة ذاتية التسبب، مثل عدم القدرة على العثور على أسلحة الدمار الشامل العراقية (الذريعة الرئيسية للغزو)، والانتهاكات الفاضحة للمعتقلين في سجن أبو غريب. تسببت حرب العراق في مقتل أكثر من 150 ألف شخص، وتكبدت تريليونات الدولارات، ولا تزال تداعياتها تُخلّف آثارًا بالغة في المنطقة، وعلى السياسة الخارجية، وعلى آلاف العائلات حتى يومنا هذا. لكن في هذه المقالة سأعرض عليكم بعض أشهر الصور التي التقطها الجنود الامريكيون مباشرة بعد اسقاط النظام لعراقي
- 1- جندي امريكي يلعب لعبة الكترونية من داخل اقامة الرئيس العراقي المخلوع بعد الاستيلاء على احد قصور صدام …

- 2 – مجموعة جنود امريكيين يحتمون داخل احد قصور صدام خلال تمشيطهم للمنطقة حيث التقطوا هذه الصورة الشبيهة جدا بالصور التي التقطها الجنود الاسرائيليون في غزة

- 3 – جنود ماريز اميركيين التقطو صورة عل طاولة العشاء في احد قصور صدام حسين في بغداد

- 4 – هكذا اصبح مسبح احد القصور ويظهر في الصورة جنديبن من المارينز يلهوان فيه

- 5 – اللحظات الاولى لاقتحام احدى اقامات صـدام حسين ببغداد

- 6 – مسدس ترجع ملكيته لصدام حسين وهو مصنوع من الذهب

- 7 – احد جنود المارينز يلهو على درج داخل قصور صدام

- 8 – صورة من داخل غرفة نوم صـدام حسين

- 9 – جنود يلهون داخل احد مسابح قصور صدام حسين

- 10 – جندي يلتقط صورة وهو جالس على أحد كراسي صدام حسين في احد قصوره


مقالة أخرى : وفاة بينيتو موسوليني وزوجته : نهاية دموية لديكتاتور إيطاليا