على جزيرة إلياي النائية مهجورة في أرخبيل Vestmannaejar – قبالة الساحل الجنوبي لأيسلندا -. يوجد منزل أبيض منعزل على جانب تل أخضر.
يتعرض للعوامل الجوية ويواجه أمواج المحيط الأطلسي البرية التي تصطدم بالصخور . ويبدو أن هذا هو أبعد منزل في العالم. وقد أدت صورة المنزل الصغير المعزول إلى ظهور مجموعة كاملة من النظريات حول من يعيش هناك.
على مدار السنوات الأخيرة ، ظهرت صورت المنزل في عدد لا يحصى من التقارير والمقالات . مما أثار تكهنات حول الجزيرة ومالك منزلها الغامض.
الجزيرة تعود للمغنية البوب بيورك
جزيرة إلياي تعد جزءا من أرخبيل Vestmannaeyjar والتي تقع قبالة الساحل الجنوبي لأيسلندا. وهي الجزيرة الواقعة في أقصى الشمال الشرقي بين المجموعة.
وفقًا لإشاعة شائعة ، تم الإبلاغ عنها لأول مرة في الإندبندنت . منحت الحكومة الأيسلندية الجزيرة لموسيقار البوب بيورك في وقت ما في أوائل القرن العشرين.
ووفقًا للتقرير آخر ، أرادت Bjork بناء منتجع على هذه الجزيرة النائية. وكانت في مفاوضات مع الحكومة من أجل بناء منزل واستوديو تسجيل في Elliðaey.
لكن في الواقع ، لم يقدم بيورك مثل هذا الطلب وتم فضح الشائعات بسرعة. بحيث كانت بيورك في نقاش قصير مع الحكومة الأيسلندية بشأن جزيرة أخرى (تسمى أيضًا Elliðaey) في أوائل القرن الحادي والعشرين . لكنها انسحبت من المشروع بعد رد فعل سلبي أثاره صحفي . ومع ذلك ، لا توجد صلة بين المغنية وجزيرة إليجي الغير المأهولة في شبه جزيرة Vestmannaejar.
صاحب البيت لملياردير
ومع ذلك ، لا تزال الشائعات تدور حول هذا المنزل الغريب على جزيرة غير مأهولة وعلى ما يبدو. تفترض إحدى النظريات الشائعة أنه تم بناؤه من قبل ملياردير غريب الأطوار خطط للانتقال إلى إلياي في حالة وقوع كارثة الزومبي. وأشار آخرون إلى أنه ملاذ يملكه ناسك متعصب ديني.
أكبر حضور جماهيري في تاريخ مباريات كرة القدم في العالم
حتى أن البعض تكهن بأن المنزل غير موجود على الإطلاق وأنه ببساطة قد تم تصويره على صور للجزيرة من أجل نسج قصة مثيرة للاهتمام.
لكن لسوء الحظ ، فإن الواقع أقل إثارة بكثير مما قد توحي به هذه الشائعات. على الرغم من أنه من المعروف أن حفنة من العائلات عاشت في الجزيرة منذ القرن الثامن عشر ، إلا أنها كانت غير مأهولة تمامًا منذ الثلاثينيات.
الحقيقة
كانت حياة العدد القليل من الأشخاص الذين تحدوا الطبيعة وقرروا الاستمرار في الحياة على الجزيرة في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر مرهقة وتملؤها الوحدة. وكانوا يعيشون في المقام الأول على الأسماك وطائر البفن والذي يعد ، المصدر الغذائي الرئيسي لجزيرة إلياي
في نهاية المطاف ، في ثلاثينيات القرن الماضي ، قرر السكان الخمسة الباقون أن آفاقهم ستتحسن كثيرًا بالانتقال إلى البر الرئيسي ، وظلت الجزيرة فارغة منذ ذلك الحين.
من أين جاء البيت الأبيض إذن؟ على الرغم من أن الحياة في إلياي كانت صعبة . إلا أنها تتميز بميزة واحدة وهي: إمداد وافر وجاهز من طيور البفن ، لاجل ذلك كان السكان السابقون والجيران يعودون إلى الجزيرة بشكل دوري من أجل الصيد. في الخمسينيات من القرن الماضي . لذلك قررت جمعية Elliðaey Hunting Association بناء قاعدة في الجزيرة لتسهيل هذه الرحلات.
تواصل جمعية Elliðaey Hunting Association الحفاظ على البيت الأبيض باعتباره نزلًا للصيد لدعم أنشطتها خلال الرحلات الاستكشافية لاصطياد البفن في الجزيرة.
في حين أنه قد يبدو ملاذًا مثاليًا من العالم ، إلا أن البيت الأبيض الصغير يفتقر إلى الكهرباء والمياه الجارية. وحتى السباكة الداخلية. ومع ذلك ، فإنها تتميز بساونا خاصة بها ، وهو ضروري بعد يوم طويل من الصيد ، كما يتم تزويد المنزل بالماء من خلال نظام تجميع مياه الأمطار الطبيعي.
قد لا يكون Elliðaey موطنًا لملياردير غريب الأطوار أو أسطورة موسيقية . إلا أنه يظل جنة الطيور. وإضافة إلى طائر البفن توجد على الجزيرة العديد من الطيور الاخرىمثل طيور العاصفة والطيور البحرية الأخرى.
لهذا السبب ، تم إدراجه الجزيرة رسميًا كمحمية طبيعية ومنطقة محمية. تقدم الشركات السياحية العاملة في شبه جزيرة Vestmannaejar رحلات يومية إلى هذا الموقع البري الجميل ، ولكن في الوقت الحالي ، لا يزال البيت الأبيض الصغير وبقية الجزيرة غير مأهولة.
اقرأ هذا : قانون الجذب الفكري هل تعلم أن عقلك يسطر على سيرورة الامور في حياتك؟