نظرية يانغ ميلز تفترض أن الجسيمات الدون ذرية لها كتل إيجابية عوض ان تكون منعدمة الكتلة ،
مؤسس نظرية يانــغ ميلز
قبل حوالي 50 سنة من الان تقريبا وبالتحديد سنة 1954 . قدم عالمان هما الفيزيائي الأمريكي الصيني تشين نينغ يانغ والفيزيائي الأمريكي روبرت إل ميلز نظرية سمية ب مسألة يانغ-ميلز . ومسألة يانغ – ميلز هي بنية رياضية جديدة استثنائية كانت صالحة لوصف الجسيمات الأولية باستعمال بنىً متوفرة في علم الهندسة . وهذه النظرية الكموميَّة أصبحت قاعدة الأساس للكثير من نظريات الجسيمات الأولية دون ذرية . تم تجربة واختبار تنبؤات نظرية يانغ مليز في العديد من المختبرات حول العالم . غير أن أساسها رياضيا غير مفهوم وضبابي

مسألة يانغ – ميلز ، في الفيزياء ، هي في الحقيقة حسب موقع بريتانيكا فهي تعميم لنظرية الفيزيائي الاسكتلندي جيمس كليرك ماكسويل الموحدة للكهرومغناطيسية ، والمعروفة أيضًا باسم معادلات ماكسويل ، حيث تستخدم لوصف القوة الضعيفة والقوة القوية في الجسيمات دون الذرية من حيث التركيب الهندسي ، أو المجال الكمي .
تعتمد النظرية على خاصية غريبة ومعقدة في ميكانيكا الكم تسمى “فجوة الكتلة”. (mass gap) حيث تفترض أن الجسيمات الدون ذرية لها كتل إيجابيَّة عوض ان تكون منعدمة الكتلة ، وبالفعل تم اثبات هذه الخاصيَّة من قبل الفيزيائيين بالتجارب وايضا أكِّدتها المحاكاة الحاسوبيَّة ، لكنها الا حدود الساعة لا تزال غامضةً نظريَّا .

غير ان الامر ليس بهذه البساطة ولو كان كذلك لما اعطو جائزة بقيمة مليون دولار ، لحل لغزها سيتحتم إدخال أفكارٍ وقواعد أساسية جديدةٍ في الفيزياء والرِّياضيّات . وكل المطلوب هو فقط إيجاد تفسير وجود ” فجوة الكتلة ” في نظرية يانغ ميلز الكمومية رياضيًا في التطبيقات الكمومية للصيغ . والمشكلة أنه لحدود الساعة لانملك الرياضيات اللازمة لفعل ذلك ، رغم كفاءة النظرية الكمومية بشكلها الحالي لوصف الواقع .
تعتبر هذه النظرية الى حدود الساعة منذ اعلانها سنة 1900 واعادة طرحها من قبل معهد كلاي سنة 2000 , لغز غامض في الرياضيات ينتظر من يجد لها حلا جائزة مليون دولار وشهرة كبيرة
تابع مقال اخر الجانب المظلم للهندسة الجينية