ملخص فيلم “المنصة”

Advertisements

تدور أحداث الفيلم بأكمله تقريبًا في نوع من الهيكل المستقبلي أو على طراز Camus-esque يسمى “The Hole”. يبلغ ارتفاعه مئات الطوابق ، وهو سجن يتم فيه وضع الأشخاص في الطابق مغاير كل شهر . تنزل منصة عبر حفرة كبيرة في منتصف المبنى ، وتحمل فوقها الطعام الذي يحضر بعناية. قبل أن يقدم لمن هم في الطبق الأول من المنصة وتبقى المنصة لدقائق عليك أن تأكل فيها ما استطعت قبل أن تنزل للطابق الأسفل

المنصة

في الطابق الأول يحصل السجناء على مائدة فخمة محضرة بعناية لكن بسبب أن هذه المائدة تمر مرة واحدة في اليوم. فان السجناء ينقضون عليها بنهم ويأكلون ويفسدون مالم يستطيعوا أكله ولو أن كل سجين أكل القليل. وحافظة على المائدة لوصل الاكل لأخر سجين في القاع. كما أن للمنصة قاعدة وهي يجب عدم الاحتفاظ بالطعام. والا ستزداد حرارة أو برودة الغرفة حتى تموت أو ترمي ما احتفظت به.

تطوع جورينج لدخول السجن للإقلاع عن التدخين وقراءة كتاب لانه. (يُسمح لكل شخص بقطعة واحدةشخصية تستطيع ادخالها معك الى السجن) . دخل جورينج هذا السجن دون أن يفهم تمامًا ما الذي ينتظره هناك. حتى شرح له زميله الأول في الزنزانة القاعدة التي بنيت عليها The Hole. حيث يبدأ الفيلم في المستوى 48. والذي تصل لها منصة الطعام وهي تحتوي على بعض بقايا الطعام .

اعلان

 لكن الجزء الأكثر شراً في هذا النظام ، والذي يمكن القول أنه شيء مثير في الفيلم . هو أن النزلاء يغيرون طوابقهم كل شهر. لذلك يمكن أن تكون سعيدًا نسبيًا في الطابق الثامن قبل أن يتغير طابقك لأحد الطوابق السفلى. وإذا كنت تتساءل كيف يعيش هؤلاء الأشخاص الذين يعيشون في الطوابق السفلية . فقد لا تكون مستعدًا لمعرفة ما الذي يستطيع فعله شخص جائع .

اضغط هنا: روبرت جون داوني جونيور من مجرم ومدمن مخدرات، لأعلى ممثلي هوليود أجرا و شهرة

الرسالة الاجتماعية التي يرسلها الفيلم واضحة وهي: “إذا لم يأخذ الأغنياء أكثر مما يحتاجون ، فسيكون هناك ما يكفي للفقراء. ومع ذلك ، فإن الكتابين ديفيد ديسولا وبيدرو ريفيرو والمخرج جالدر جازتيلو أوروتيا لم يكتفوا بمجرد توصيل هذه الفكرة ، بل توسعوا فيها وفرعوها مع كل تطوير جديد. 

فيلم المنصة

إن الفيلم به العديد من التقلبات المثيرة للإعجاب ، ويلقي الضوء على الكيفية التي يُفترض أن يعكس الفيلم بها المجتمع. كما ان الطريقة التي أثرت بها الأرضيات المتغيرة على الأشخاص الذين كانوا في المستويات الأدنى من قبل ثم تحولوا لمستويات أعلى وضحت أنهم لم يعتبروا بما مروا به عندما كانوا في الاسفل . وبدلاً من التعاطف مع من هم في مكان الذي كانوا فيه للتو ، يبدو أنهم يحاولون أكل كل ما يستطون أكله دون التفكير في غيرهم ، ويعوضون الوقت الضائع ويدركون أنهم قد لن يقتربوا من القمة مرة أخرى.

وهنا رسالة واضحة عن الجشع وحب النفس الذي يبنيه النظام في شعبه فلو كان النظام عادلا كان سيضع لكل طابق مائدة صغيرة لكن النظام الغير العادل أعطى للأعلى كل شيء وجعل من هم أدنى يقتلون بعضهم أو يموتون من أجل لقمة العيش. وحتى ان نجا أحدهم وأصبح في الطابق الأعلى فانه يرغب فقط بالاقتصاص من من لم يتركوا له الطعام من قبل عندما أوشك على الموت جوعا . وهذا ما يفعله النظام الدكتاتوري بشعبه بالضبط.

قرأ أيضا: لماذا اليابان ليس لها جيش؟

السابق
لماذا اليابان ليس لها جيش؟
التالي
كتاب يلخص مستقبل البشرية “man after”