السجن مدى الحياة لـ مثليين اغتصبا طفليهما والتقطا صور وفيديوهات للجريمة

Advertisements

( قائمة الاتهامات في الاسفل )

تحقيق دام لشهور طويلة كشف عن تفاصيل مثيرة للقلق والخوف تتعلق بما يفترض انهما زوجين مثليين ثريين جدا – كانا يغتصبن طفليهما بالتبني لشهور عديدة , تتراوح أعمارهم الآن بين 9 و 11 سنة – وليس هذا فقط المصيبة أن الزوجين كانا يغتصبان الطفلين وسمحا لاشخاص اخرين باغتصابهما , والمقرف في لموضوع أنهما كانا يصوران كل تلك المشاهد بالفيديو ويقومان بتوزيعها , مما اعتبر كواحدة من أسوأ الجرائم في حق الاطفال

بعد ستة أشهر من ظهور القصة المروعة على وسائل الاعلام والصحف والسوشيال ميديا ، تم محاولة طمس هذه القصة من الكثير من المواقع ورفع العديد من المنضمات متابعة القضية كما تتابع أي قضية اغتصاب أو جريمة من أي نوع .

اعلان

بقي موقع تاونهال المكان والمصدر الوحيد الذي تبع أحداث ومجريات التحقيق في هذه القضية الجنائية في جورجيا , حيث يقول كاتب التقرير على الموقع بأنه منذ ظهور القصة الماساوية للعلن توقفت القنوات الاخبارية والمواقع عن التكلم في الموضوع , ولم تشهد الصحف أي عناوين رئيسية مكتوبة عنها .

كشف البحث المعمق بأن القصة أسوأ مما كان يظهر في لاعلام بكثير , وسوا مما تم الابلاغ عنه في البداية اكتشف تاونهال أن الامر لم يقتصر على قيام الرجلين المتزوجين باغتصاب الطفلين اللذين تبنياهما من خلال وكالة التبني المسيحية لذوي الاحتياجات الخاصة ، بل المرعب أنهم كانو يعطون الطفلين إلى مشتهي الأطفال او البيدوفيليين الموجودين في ضواحي منطقة أتلانتا.

مكالمات مسجلة من داخل السجن ، ومجموعة سرية من وثائق المحكمة ، اضافة لشهادة من أحد أفراد الأسرة الذين تحدثوا حصريًا مع تاون هال تكشف مدى الصدمة الجسدية والعاطفية التي تعرض لها الطفلين وهما أخوين مازالا في سن الابتدائية ,
.
الصادم والغريب أن هذين الرجلين هما من أكثر الناشطين داخل مجتمع الميم ويدافعان عن حقوق المثليين بشراسة في كل المنابر ولهما قدرة كبيرة على ذلك كونهما ثريين جدا , كانت الكثير من الاسئلة تطرح بالخصوص بعد العملية السريعة التي تمت بها عملية التبني “الأسرع من المتوقع”

كان الزوجين المثليين من الاشخاص والناشطين المفضلين لدى وسائل الاعلام والصحف والمواقع التي تدعم المثلية بهم كانوا جزءًا مهم جدا من “ حملة كراهية ضد المثليين تروّج لـ “# NOH8” ، وكل المجلات والمواقع التي تهتم بهذا الموضوع في الغالب حين ينشرون صورهم على انستقرام أو فيسبوك يطلبون منهما تصريح واذن باعادة نشر صورهما كونها توثق الحب الموجود بين العائلات المثلية

ويليام ديل زولوك جونيور البالغ من العمر 33 عامًا المفترض أنه الاب ، هو موظف حكومي وزاكاري “زاك” جاكوبي زولوك البالغ من العمر 35 عامًا ، يعمل كمصرفي و الذي اتهم سابقًا باغتصاب طفل – من أكسفورد ، جورجيا

في افادة جنائية تم الكشف على أن ملتقط الصور والفيديوهات هو زاكاري ، والذي كان يشارك معه بشكل روتيني في عملية اغتصاب الطفلين المسكينين . اعترف زاكاري وهو الاب المفترض ومعيل معيل الأسرة فعلا بأنه المصور ، حيث عثر المحققون في هاتفه على ملف مُسمى “الولايات المتحدة” – هذا الملف يحتوي على مقاطع فيديو لوليام وهو يغتصب ما يفترض أنه ابنه .

لم تتوقف القصة هنا فحسب التحقيق ، بلغ الزوجين المثليين درجة قذارة وبشاعة ولا انسانية لا توصف ، حيث قاما باستراج رجال اخرين من البيدوفيليين اي مشتهي الاطفال عبر موقع لمواعدة المثليين
Grindr
، ثم انتقلو للحديث على تطبيق سنابشات في منطقة أتلانتا الكبرى كما قالت لائحة الاتهام “للقيام بعمل دعارة” مع طفلهما الذي عانى من إصابات جسدية نتيجة تعرضه للاغتصاب الوحشي .

تم القبض على الرجلين في منتصف الليل في يوليو في القصر الفاخر الذي يملكانه ، دخلت الشرطة للقصر والذي انتهى بزاكاري ممددا على الأرض وتم إخراج ويليام من المنزل عارياً من قبل ضباط مسلحين . وتم مصادرة أصول المثليين ، ومصادرة سياراتهم ، وأصبح منزلهم الآن “ملكًا” للدولة مع رفع امتياز ضده ، حيث قال ويليام :

“لقد جاءوا في الساعة 11:30 ليلًا. كنت نائمًا. كان زاك نائمًا. وكانوا سيكسرون الباب لو ام يفتح زاك الباب” “لقد اعتقلوني وأنا في سريري عارياً”. “مشوا بي عبر الفناء الأمامي ، ووضعوني في سيارة الشرطة بلا ملابس. حتى أنهم لم يسمحوا لي بارتداء السراويل الرياضية القصيرة أو أي شيء آخر .” وأضاف ويليام أنه جلس عارياً في المقعد الخلفي لسيارة الدورية حتى حوالي الساعة 4:00 من صباح اليوم التالي بينما كانوا يفتشون منزلنا بحثاً عن الله أعلم”.

نزلت في حقهما عدة تهم وتم تأكيدها من قبل هيئة المحلفين وهي سفاح القربى ، واللواط المشدد ، والتحرش الجنسي بالأطفال ، وجناية الاستغلال الجنسي للأطفال ، وجناية بغاء القصر

وفقًا لنسخة من لائحة الاتهام المكونة من 17 تهمة ، التي تم الحصول عليها من Townhall ، يُزعم أن الآباء بالتبني مارسوا الجنس الفموي مع الصبيان ، وأجبروا الأطفال على ممارسة الجنس الفموي معهم ، واغتصبوا أبنائهم شرجياً. في حالة واحدة على الأقل ، أصاب الاغتصاب الشرجي الطفل الأكبر زولوك ، الذي بلغ من العمر 11 عامًا في منتصف ديسمبر. تشير سجلات المحكمة إلى أن الاعتداء الجنسي على الأطفال يعود إلى أواخر عام 2019 واشتد في يناير 2021 ومارس 2021 وديسمبر 2021 ، حيث تم إدراج تواريخ الجريمة.

اعترف ويليام بإجباره ابنه بالتبني البالغ من العمر 11 عامًا على أداء فعل اللواط ، المعروف أيضًا باسم “الجماع الشفوي” عليه “بقصد إشباع رغبته الجنسية

المصدر

السابق
فنزويلا أغنى دولة نفطية في العالم تنهار اقتصاريا
التالي
سون ماسايوشي بنصيحة من رئيس شركة ماكدونالدز يتحول الى أحد أهم رجال الأعمال في اليابان