أبو الهول أغمض عينيه ؟؟ حقيقة اغماض حارس الهضبة لعينيه

أبو الهول نائم هي شائعة متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي. هناك من صدق هذه الاشاعة وهناك من سخر منها . المصدقون لهذه الاشاعة يقولون بأن اغماض تمثال أبو الهول “حارس الهضبة” لعينيه له دلالات متعددة مخيفة واعتبروها رسالة من العالم القديم. أما الذين اعتبروا الصور المنتشر صور معدلة بأحد برامج الفوتوشوب فقد سخروا من الصور بمجموعة من البوستات المضكحة من بينها :

اقرأ أيضا : عبد الله ابن الزبير الصحابي والخليفة الذي صلبه مسلمي بني أمية

أبو الهول

يعد أبو الهول من أشهر التماثيل المصرية في منطقة “الجيزة” بمصر ويعد هذا التمثال الكبير من أكبر المعالم الأثرية في العالم، ويبلغ طوله 240 قدمًا (73 مترًا) وارتفاعه 66 قدمًا (20 مترًا) و يقدر أن هذا التمثال تم نحته في صخر المنطقة في عهد الأسرة الرابعة (2613-2494 ق.م.) مما يجعله الأقدم على الاطلاق ووفقا لبعض التقديرات فقد استغرق بناؤه حوالي ثلاث سنوات بواسطة 100 عامل باستخدام المطارق الحجرية والأزاميل النحاسية. ويقع تمثال أبو الهول بالقرب من الهرم الأكبر.

أراء أخرى

فسر بعض النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي هذا النوم الظاهر في الصور ناتج عن طريقة التصوير وزاويته و اضاء المكان. فالتصوير أثناء غروب الشمس يختلف عنه عندما تكون الشمس ساطعة في منتصف النهار . وقد فسر أخرون هذه الاشاعة بأنها رسالة من الزمن القديم ونعتبر أن من يقول بهذا القول شخص يؤمن بالعوالم المتعددة وبالعودة عبر الزمن أي أنهم يقلون أن المصريون القدامى غيروا شكل العينين لسبب من الأسباب والتي اعتبروها أسباب مخيفة ، وطبعا بمجرد تغيرها في الماضي تغيرت تلقائيا في الحاضر الشيء الذي أحدث هذه الضجة .

حقيقة الأمر

نفت مصادر في وزارة السياحة والآثار المصرية الخبر المتداول. وقالت ان التمثال كما هو لم يتغير. ورجحت أن تعديلًا قد جرى على الصور بأحد برامج تعديل الصور (فوتوشوب). أو أنه قد تم تصوير أبو الهول بزاوية مختلفة الشيء الذي أظهر عينيه كأنهما مغمضتين. كما قال أحمد عامر -الخبير الأثري والمتخصص في علم المصريات- إن تمثال “أبو الهول” لم تتغير ملامحه منذ آلاف السنين، ولم يتأثر بأي شيء، وفق ما نقلت وسائل إعلام محلية بينها أخبار اليوم الحكومية. وأضاف تعليقًا على الفيديو أن “التمثال منذ القدم مثار للجدل والأقاويل والشائعات نظرًا لغموضه وندرته بالحضارة المصرية القديمة”.

اقرأ أيضا : ما هو رأيك في اتخاذ اسم أحمد للدلالة على الشاب الخائن النسونجي؟