في الرابع من يناير 2012 ، ظهر أصعب وأغرب لغز على الإنترنت باسم “Cicada 3301” من قبل منظمة سرية ومجهولة لا يعرف أحد من يقف ورائها . تم نشره في البداية على مواقع مثل ريديت وفورشان , يسميه البعض بأنه “اللغز الأكثر تفصيلاً وغموضًا في عصر الإنترنت ” , حاول الاف الناس حله في مدة شهر كامل ولم ينجحوا , هذا اللغو ليس مثل أي لغز اخر , نشرت المنظمة اللغز مع عدة تلميحات في صور و اغاني ونشرت ملصقات في العديد من دوال العالم مثل باريس و موسكو و عدة ولايات امريكية .
نهاية رحلة البحث عن لغز سيكادا 3301

في نهاية قصة اللغز الذي حكيته لكم في هذه المقالة بالتفصيل , نشرت منظمة سيكادا 3301 هذا البيان :
“لقد وجدنا الآن الأفراد الذين بحثنا عنهم. وهكذا تنتهي رحلتنا التي استمرت شهرًا. أنت بلا شك
نتساءل عما نفعله ، فنحن نشبه إلى حد كبير * مؤسسة فكرية * من حيث تركيزنا الأساسي على
البحث وتطوير التقنيات لمساعدة الأفكار نحن مناصرو الحرية وخصوصية الأمن “.
أخطر خمس مجرمين عرفهم التاريخ البشري
العبقريين جويل إريكسون وماركوس وانر

جويل إريكسون وماركوس وانر , شخصين من بين الأشخاص القلائل في العالم الذين تمكنوا من حل لغز سيكادا , ولكن بالرغم ذلك لم تشرح لهم المنظمة الهدف وراء كل هذا العبث الجنوني . قال لماركوس أنه طُرح على الأشخاص الذين حلوا لغز سيكادا 3301 أسئلة حول دعمهم لحرية المعلومات والخصوصية والحرية عبر الإنترنت ورفض الرقابة .
الاشخاص الذين اعطو أجوبة مرضية تمت دعوتهم لاجتماع خاص ، في ذلك الاجتماع طُلب منهم وضع مشروع وإكماله . لم يستطع ماركوس إكمال عمله على طريقة فك التشفير العامة وتمت إزالة الموقع وفشل .
الفيديو الذي تم تصويره سريا في ذلك الاجتماع الخاص من قبل المنظمة :
اما جويل فقد قال أنه تم توجيهه إلى عنوان الكتروني على شبكة Tor التي تستعمل لتصفح الديب والدارك ويب . أعطيت له احداثيات جي بي اس من قبل المنظمة أوصلته إلى أعمدة هاتف في دول كثيرة في جميع أنحاء العالم ، بما في ذلك إسبانيا وروسيا وأمريكا وفرنسا واليابان وبولندا ، لذلك كان على إريكسون طلب مساعدة من أشخاص آخرين . وبعدما وصل للمكان . تلق رسالة من المنظمة تفيد بأنهم أصيبوا بخيبة أمل في مجموعات الأشخاص التي تشكلت لمشاركة أجزاء من الألغاز التي اكتشفوها دون أن يكمل أي شخص منهم جميع الخطوات على طول الطريق ، فقد وقع ايريكسون في المحضور بعدما طلب المساعدة وبالتالي أصبح من التابعين
الهدف المجهول من لغز سيكادا
كل من تعرف على هذا اللغز الغامض في الانترنت طرح الكثير من الاسئلة المشروعة والواقعية : من هي هذه الجماعة الغامضة التي تنظم مباراة في الألغاز بالغة التعقيد ؟ هل هي منظمة سرية كالماسونية؟ هل لها اهداف خبيثة ؟ هل يمكن أن تكون وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية “سي آي آيه” ؟ جهاز الاستخبارات البريطاني؟ شركة غوغل؟ إم إحدى شركات الألعاب على الإنترنت ؟ ما هو العرض الاساسي من لغز سيكادا ؟ ولماذا ترغب تلك المنظمة في اشخاص أذكياء وذو خبرات ولا يفكرون كبقية البشر ؟

هذه الفرضيات لها الكثير من الناس الذين يدافعون عنها ويؤمنون بها ، ولكن الشيء الوحيد الحقيقي أن هناك “في الخارج جهة ما” شبه مجهولة تبحث عن عباقرة الإنترنت حول العالم لضمهم إلى صفوفها، وهي “جهة” احد اهدافها البقاء في سرية تامة وراء الستار ومؤكد أنها تمتلك من المصادر البشرية والمادية ما يكفي , تقول احدى الفرضيات المنتشرة على الانترنت أن منظمة سيكادا 3301 في الحقيقة ما هي إلا جماعة “أنينوموس” الإلكترونية المتمردة والمشهورة ولكنها متخفية تحت اسم مستعار للتمويه , وهذه هي طريقتها وخطتها في تجنيد الأعضاء . ولكن المؤكد أن من ينظمون لهم ينجحون في شراء صمتهم