هل تريد أن تتعلم الأفكار عن مستقبل الإنسانية أفضل من أي وقت مضى؟ اذن انصحك باقراءة ملخص الكتاب رقم 1 في العالم عن مستقبل البشرية من تأليف كاكو ميشيو.
غالبًا ما تصور أفلام وكتب الخيال العلمي في المستقبل يعيش فيه الناس في سفن فضاء ضخمة قائمة بذاتها. ومع ذلك ، هل هذا ممكن حقا؟ هل سيكون من الممكن جعل الكواكب القاسية صالحة للسكن من خلال بناء مدن كبيرة هناك؟
أصبحت بعض العناصر الأكثر شيوعًا في الخيال العلمي حقيقة واقعة. يستثمر العديد من رواد الأعمال الأثرياء في المكوكات الفضائية وغيرها من التقنيات التي ستساعد في إنشاء خط إمداد أرضي لأماكن مثل القمر والمريخ.
وحققت أيضًا البشرية تقدمًا في مجالات أخرى ، مثل تكنولوجيا النانو والذكاء الاصطناعي. كما سنتمكن من البحث عن كواكب مضيافة في مجرات أخرى وبناء منازل عليها مستقبلا.
الفكرة الكبرى رقم 1 في الكتاب: لأكثر من قرن من الزمان ، كان العلماء يبحثون عن الصواريخ.
احتل السفر عبر الفضاء عناوين الأخبار كثيرًا مؤخرًا ، حيث تصدرت الشركات المملوكة للقطاع الخاص مثل SpaceX عناوين الأخبار. ولطالما كان إطلاق الصواريخ في الفضاء مسعىً بشريًا لبعض الوقت. كان الناس يأملون ذلك منذ ما قبل الخمسينيات من القرن الماضي ، عندما كان هناك سباق دولي للوصول إلى الفضاء بين الولايات المتحدة وروسيا.
جاء أول اختراق علمي كبير في السفر إلى الفضاء من العالم الروسي كونستانتين تسيولكوفسكي. في عام 1903 ، نشر عملاً تضمن معادلة Tsiolkovsky ، والتي قدمت علاقة رياضية قوية بين وقود الصاروخ ومعدل السرعة التي يمكن أن يحققها. باستخدام هذه المعادلة ، يمكن للعلماء الآن حساب كمية الوقود اللازمة للسفر إلى المريخ أو حتى أبعد من ذلك.
وضع عمل كونستانتين تسيولكوفسكي الأساس لعلماء الصواريخ اللاحقين ، مثل روبرت جودارد. كان جودارد هو الذي حقق طفرة في استخدام الوقود السائل والصواريخ متعددة المراحل التي تخلصت من خزاناتها بعد استخدامها.
في الأربعينيات من القرن الماضي ، كانت ألمانيا تتجه نحو العسكرة وكان لديها دفعة كبيرة للتقدم في مجال الأسلحة. كان عالم يدعى Wernher Von Braun يعمل على الصواريخ التي استخدمت كأسلحة خلال هذا الوقت. وكان قد عمل مع النازيين لأنه تلقى تمويلًا منهم ، لكنه لم يهتم حقًا بالسياسة أو أي شيء آخر ؛ لقد أراد فقط العمل على علوم الصواريخ!
كان لدى فون براون أموال طائلة وكان تحت تصرفه أفضل العلماء. لقد صنع صاروخًا أسرع من الصوت بثلاث مرات ولا يمكن إسقاطه. سيثبت أيضًا أنه مدمر عند استخدامه كصاروخ ضد مدن ، مثل لندن وأنتويرب ، في عام 1944.
تم القبض على فون براون من قبل الجستابو بعد أن شاهد معسكرات العمل التي استخدمت لبناء صواريخه. وأعرب عن أسفه بشأن المساهمة في آلة الحرب النازية ، لكنه سيكون جزءًا لا يتجزأ من الفوز في سباق الفضاء ضد روسيا وأمريكا.
الفكرة الكبرى رقم 2 للكتاب : هبط البشر على القمر لأول مرة في الستينيات ، ولكن هناك الآن اهتمام متجدد بالعودة.
كانت الولايات المتحدة وراء الاتحاد السوفيتي في سباق الفضاء بعد حدثين: سبوتنيك ، وهو قمر صناعي أطلقه السوفييت وأول مدار بشري ليوري غاغارين على الأرض.
كان هدف الولايات المتحدة هو وضع رجل على سطح القمر. ومع ذلك ، لم تنجح حتى عام 1969 عندما أنجزت مهمة أبولو 11 التابعة لناسا بهذا العمل الفذ. أصبح الحلم حقيقة بفضل Wernher von Braun الذي اخترع صاروخ Saturn V الذي مكّن نيل أرمسترونج وباز ألدرين من الهبوط على القمر بأمان.
عندما هبطت الولايات المتحدة على سطح القمر ، كانت صفقة كبيرة. ومع ذلك ، انخفض الاهتمام باستكشاف الفضاء في السبعينيات من القرن الماضي حيث ابتليت أمريكا بالفقر والحرب. مع عدم وجود أموال لإنفاقها على مشاريع ناسا ، وفقدت اهتمامها بمجال الفضاء آن ذاك.
أما في الوقت الحاضر لدينا مليارديرات يريدون تمويل أحلامهم الخاصة للسفر إلى الفضاء واستعمار القمر. لقد أنشأت Blue Origin بالفعل نظامًا صاروخيًا يسمى New Shepard لم يتم تصميمه لتوصيلنا إلى هناك ولكن يمكن استخدامه لأغراض السياحة بدلاً من ذلك. يمتلك جيف بيزوس أهدافًا بعيدة المدى تتجاوز السياحة: فهو يريد إنشاء بنية تحتية تسمح لأبناء الأرض بتوصيل الإمدادات من الأرض إلى القمر – وهي خطوة أولى نحو جعلها خيارًا حيويًا قابلاً للتطبيق للبشر.
كما يناقش الكتاب في طياته الكثير من القضايا المهمة والميرة عن المستقبل والحياة في الفضاء. وكل ما عليك هو قراءة الكتاب لتتعرف أكثر على ما بداخله من أسرار .
اقرأ أيضا: رواية أنتيخريستوس المثيرة للجدل، هل هي رواية صادقة أم خيالية؟