هاجمت وسائل اعلام غربية وجمعيات ونشطاء الدفاع عن حقوق المثليين الاعب السابق أبو تريكة بسبب انتقاده لتشجيع المثلية الجنسية في مباريات الدوري الانجليزي التي يشاهدها الكثير في الزمن العربي والاسلامي
كما قلت لكم ومازلت أقولها وأرددها بأن الجمعيات سواء المحلية داخل الدولة أو العالمية الداعمة لحقوق المثليين أو حتى الفيمينست في العادة تكون أكثر الجمعيات نفاقا وتطرفا وكراهية للاخر . رغم أنها دائما ترفع شعار احترام الاخر وقبول الاخر واحترام اراء الاخر ,
هم يحترمونك اذا كنت في صفهم ولك نفس رأيهم . ويسبونك ويهاجمون اذا اختلفت معهم في الرأي والافكار والمعتقدات .
أبو تريكة ليس أخر من تعرض للهجوم

على سبيل المثال نشرت لكم قبل أسبوعين حلقة عن أنجلينا جولي التي مثلت دور البطولة في أحد أفلام المارفل اسم الفيلم هو الخالدون . حيث قام مؤلفو ومخرجي الفيلم بالترويج للمثلية الجنسية التي جمعت أبطال الفليلم ليتم صدرو قرار منعه في الكثير من الدول العربية . فقامت أنجلينا جولي بوصف الدول العربية والشعوب التي ترفض المثلية بأنها شعوب جاهلة
وهذا هو دليل أخر على كلامي وهذه المرة مع أبو تريكة . أبو تريكة نشر تصريح له خلال حلقة استديو تحليلية لمباراة في الدوري الإنجليزي .لقمة تشيلسي ضد مانشستر يونايتد . والتي التي جرت على ملعب “ستامفورد بريدج” الأسبوع الماضي . في تلك الحلقة التحليلية عبر أبوتريكة فيها عن رأيه كأي أنسان حر اخر, حيث انتقد أبو تريكة حملة دعم المثلية الجنسية التي تجرى خلال جولتين في الدوري الإنجليزي ، حيث يقوم اللاعبون في الدوري الانجليزي وأثناء المباريات بارتداء شارات مختلفة مثل ربطة ذراع ودبابيس وأربطة حذاء تكون مميزة بألوان قوس قزح التي تشير لشعار المثلية الجنسية في خطوة منهم لدعم الميولات الجنسية الشاذة

وقال أبو تريكة خلال مداخلة له في الاستوديو التحليلي لقناة (بي إن سبورتس) إن المثلية “لا تناسب الإسلام وضد الفطرة الإنسانية، خاصة أن كل الأديان السماوية تحارب تلك الظاهرة”. ,والمثلية الجنسية لا تتناسب مع الأعراف والتقاليد في المجتمع العربي والإسلامي”، مؤكدا أن هذا التصرف “لا علاقة له بالحرية وحقوق الإنسان، لأنها عكس الإنسانية”. وقال أبو تريكة بأن اللاعبين العرب والمسلمين يجب عليهم الاعتذار عن المشاركة في هكذا مباريات وجولات
تصريح أبو تريكة عن المثلية الجنسية أثار الجدل
هذا التصريح اثار الكثير من الجدل فقط في الدول الغربية ولا يحدث أي شيء في الدول العربية , وتصريحاته أغضبت الجمعيات الحقوقية ووصفوها بخطاب كراهية يساهم في التحريض على الفئات المهمشة , الكثير من القنوات الغربية والبريطانية والامريكية بالخصوص انتقدت أبو تريكة لتعبيره عن رأيه ورفضه للمثلية

وطالبت بعض تلك القنوات شبكة قنوات (بي إن سبورتس) بعدم ظهور أبو تريكة مجددا في الاستوديو التحليلي الفني الخاص بالدوري الإنجليزي. بسبب انتقاده ل المثلية الجنسية .
هل تعرفون ما هو الانساني ؟ الانساني هو أن تجبر لاعب بالقوة على ارتداء علم وشعار هو لا يومن به . أن تجبره على دفاع عن قضية هو لا يؤمن بها . أن تجبر لاعب على دعم المثلية الجنسية بينما هو يكره أن يكون أحد أبنائه مثلي . هذا ما يسمى بالدكتاتورية الكروية . الاعبون اصبحوا مجرد عبيد للنوادي الكروية يفعلون بهم ما شائوا ويفرضون عليهم الاراء التي يريدون
هذا الامر يؤكد ويثبت أكثر وأكثر أن أنه لا يوجد شيء اسمه حرية التعبير في أي مكان في العالم . أينما ذهبت يوجد خطوط حمراء . ففي فرنسا مثلا اهانة الاسلام تعتبر حرية تعبير . اما اهانة اليهودية فهو معاداة السامية . ومصيرك ان تقضي الليلة في السجن