في السويد المثلية قانونية و من القانوني زواج المثليين , وبما أن المثليين لن يلدون فلهم الحق قانونا في تبني الاطفال , وفي السويد توجد منظمة اسمها سوسيال , هذه المنضمة تقوم بسرقة الاطفال من العائلات المسلمة والعربية وتقدمها لعائلات اخرى , واحيانا تعطي أولائك الاطفال المسلمين لمثليين ليتبنوهم , مثلما حدث في نوفمبر 2022 حين اختطفت السويد طفلة اسمها مريم وعمرها 5 سنوات وتم تسليمها لرجلين مثليين على اساس انهما عائلة , وقبلها بفترة تم اختطاف طفل اخر اسمه عبد الله من والدته التي أصيبت بفقدان البصر وتبنته أسرة مثلية . في أمريكا نوعا ما نفس الشيء ولكن ليس بنفس حدة السويد في سرقة الاطفال من عائلاتهم , قصة هذه المقالة وقعت في أمريكا قبل ثلاثة أيام وهي قصة لزوجين مثليين تبنيا طفلين وتناوبا على اغتصابهما
قصة علاقة ويليام وزاك المثلية
تحقيق لموقع تاون هال الشهير مكون من 4 أجزاء , والذي دام لشهور طويلة كشف عن تفاصيل مثيرة للقلق والخوف تتعلق بما يفترض انهما زوجين مثليين ثريين جدا – كانا يغتصبن طفليهما بالتبني لشهور عديدة , تتراوح أعمارهم الآن بين 9 و 11 سنة – وليس هذا فقط المصيبة أن الزوجين كانا يغتصبان الطفلين وسمحا لاشخاص اخرين باغتصابهما , والمقرف في لموضوع أنهما كانا يصوران كل تلك المشاهد بالفيديو ويقومان بتوزيعها
بعد ستة أشهر من ظهور القصة المروعة على وسائل الاعلام والصحف والسوشيال ميديا ، تم محاولة طمس هذه القصة من الكثير من المواقع ورفع العديد من المنضمات متابعة القضية كما تتابع أي قضية اغتصاب أو جريمة من أي نوع .
انفجار الفضيحة الجنسية
بقي موقع تاونرهال المكان والمصدر الوحيد الذي تبع أحداث ومجريات التحقيق في هذه القضية الجنائية في جورجيا , حيث يقول كاتب التقرير على الموقع بأنه منذ ظهور القصة الماساوية للعلن توقفت القنوات الاخبارية والمواقع عن التكلم في الموضوع , ولم تشهد الصحف أي عناوين رئيسية مكتوبة عنها .
كشف البحث المعمق بأن القصة أسوأ مما كان يظهر في لاعلام بكثير , وسوا مما تم الابلاغ عنه في البداية اكتشف تاونهال أن الامر لم يقتصر على قيام الرجلين المتزوجين باغتصاب الطفلين اللذين تبنياهما من خلال وكالة التبني المسيحية لذوي الاحتياجات الخاصة ، بل المرعب أنهم كانو يعطون الطفلين إلى مشتهي الأطفال او البيدوفيليين الموجودين في ضواحي منطقة أتلانتا.
مكالمات مسجلة من داخل السجن ، ومجموعة سرية من وثائق المحكمة ، اضافة لشهادة من أحد أفراد الأسرة الذين تحدثوا حصريًا مع تاون هال تكشف مدى الصدمة الجسدية والعاطفية التي تعرض لها الطفلين وهما أخوين مازالا في سن الابتدائية ,
.
الصادم والغريب أن هذين الرجلين هما من أكثر الناشطين داخل مجتمع الميم ويدافعان عن حقوق المثليين بشراسة في كل المنابر ولهما قدرة كبيرة على ذلك كونهما ثريين جدا , كانت الكثير من الاسئلة تطرح بالخصوص بعد العملية السريعة التي تمت بها عملية التبني “الأسرع من المتوقع”
الزوجبن الـمثليين ناشطين في مجتمع الميم
كان الزوجين المثليين من الاشخاص والناشطين المفضلين لدى وسائل الاعلام والصحف والمواقع التي تدعم المثلية بهم كانوا جزءًا مهم جدا من “ حملة كراهية ضد المثليين تروّج لـ”# NOH8″
، وكل المجلات والمواقع التي تهتم بهذا الموضوع في الغالب حين ينشرون صورهم على انستقرام أو فيسبوك يطلبون منهما تصريح واذن باعادة نشر صورهما كونها توثق الحب الموجود بين العائلات المثلية
ويليام ديل زولوك جونيور البالغ من العمر 33 عامًا المفترض أنه الاب ، هو موظف حكومي وزاكاري “زاك” جاكوبي زولوك البالغ من العمر 35 عامًا ، يعمل كمصرفي و الذي اتهم سابقًا باغتصاب طفل – من أكسفورد ، جورجيا , في افادة جنائية تم الكشف على أن ملتقط الصور والفيديوهات هو زاكاري ، والذي كان يشارك معه بشكل روتيني في عملية اغتصاب الطفلين المسكينين . اعترف زاكاري وهو الاب المفترض ومعيل معيل الأسرة فعلا بأنه المصور ، حيث عثر المحققون في هاتفه على ملف مُسمى “الولايات المتحدة” – هذا الملف يحتوي على مقاطع فيديو لوليام وهو يغتصب ما يفترض أنه ابنه .
من المثلية الى البيدوفيليا
لم تتوقف القصة هنا فحسب التحقيق ، بلغ الزوجين المثليين درجة قذارة وبشاعة ولا انسانية لا توصف ، حيث قاما باستراج رجال اخرين من البيدوفيليين اي مشتهي الاطفال عبر موقع لمواعدة المثليين
Grindr ، ثم انتقلو للحديث على تطبيق سنابشات في منطقة أتلانتا الكبرى كما قالت لائحة الاتهام “للقيام بعمل دعارة” مع طفلهما الذي عانى من إصابات جسدية نتيجة تعرضه للاغتصاب الوحشي .
موقع تاون هال هو أول من حدد علنًا هذين العضوين في عصابة للبيدوفيليين وهما Hunter Clay Lawless البالغ من العمر 27 عامًا و Luis Armando Vizcarro-Sanchez البالغ من العمر 25 عامًا ، وكلاهما من Loganville. المجرم الاول لوليس ، قال للمحققين أنه تلقى رسائل “عديدة” عبر سناب شات من زاكاري الاب المثلي بشأن تقديم ابنيه له ليستمتع بهما ويغتصبهما كيفما يشاء ، وأخبره أنه مستعد كي يرسل له الصور ومقاطع الفيديو وهو يغتصب طفله بالتبني البالغ من العمر 11 سنة . وبالفعل بعد الكثير من البحث والتحقيقات في الملفات والهواتف تم العثور على أكثر من 149 صورة تم جمعها في منزل زولوك
تم القبض على الرجلين في منتصف الليل في يوليو في القصر الفاخر الذي يملكانه ، دخلت الشرطة للقصر والذي انتهى بزاكاري ممددا على الأرض وتم إخراج ويليام من المنزل عارياً من قبل ضباط مسلحين . وتم مصادرة أصول المثليين ، ومصادرة سياراتهم ، وأصبح منزلهم الآن “ملكًا” للدولة مع رفع امتياز ضده ، حيث قال ويليام : “لقد جاءوا في الساعة 11:30 ليلًا. كنت نائمًا. كان زاك نائمًا. وكانوا سيكسرون الباب لو ام يفتح زاك الباب”
تسعة أحكام بالسجن مدى الحياة
“لقد اعتقلوني وأنا في سريري عارياً”. “مشوا بي عبر الفناء الأمامي ، ووضعوني في سيارة الشرطة بلا ملابس. حتى أنهم لم يسمحوا لي بارتداء السراويل الرياضية القصيرة أو أي شيء آخر .” وأضاف ويليام أنه جلس عارياً في المقعد الخلفي لسيارة الدورية حتى حوالي الساعة 4:00 من صباح اليوم التالي بينما كانوا يفتشون منزلنا بحثاً عن الله أعلم”. نزلت في حقهما عدة تهم وتم تأكيدها من قبل هيئة المحلفين وهي سفاح القربى ، واللواط المشدد ، والتحرش الجنسي بالأطفال ، وجناية الاستغلال الجنسي للأطفال ، وجناية بغاء القصر.
كل من ويليام وزاكاري الان يواجهان أكثر من تسعة أحكام بالسجن مدى الحياة . وبالرغم من ذلك يصران على أنهما بريئان , قال المدعي العام لدائرة ألكوفي القضائية راندي ماكجينلي أن زاكاري ، كان يتفاخر في حسابه على انستقرام ويصف نفسه بأنه ” أب لصبيين الرائعين” ، واعترف بإرسال فيديوهات وصور اغتصاب ل أقل من عشرة أشخاص تقريبا . والذين إنهم ينظرون فقط إلى الاطفال على أنهم أدوات جنسية”.
مقالة أخرى ريتشارد راميريز: قصة القاتل متسلسل الذي أجبر ضحاياه على الركوع للشيطان
Comments 2